قطر تكثف الاقتراض المحلي وسط شح السيولة
مصرف قطر المركزي يقول إنه باع أذون خزانة بقيمة 1.15 مليار ريال (315 مليون دولار) في عطاء شهري.
قال مصرف قطر المركزي، الخميس، إنه باع أذون خزانة بقيمة 1.15 مليار ريال (315 مليون دولار) في عطاء شهري، مضيفا أن العائد ارتفع عن عطاء الشهر الماضي.
وباع البنك أذونا لأجل 3 أشهر قيمتها 550 مليون ريال بعائد 2.30 بالمئة، وأذونا لأجل 6 أشهر قيمتها 450 مليون ريال بعائد 2.49 بالمئة، وأذونا لأجل 9 أشهر قيمتها 150 مليون ريال بعائد 2.62 بالمئة.
في أوائل نوفمبر الماضي، باع البنك ما قيمته 1.4 مليار ريال من أذون الخزانة، من بينها أذون بقيمة 550 مليون ريال لأجل 3 أشهر بعائد 2.26 بالمئة وأخرى بقيمة 750 مليون ريال لأجل 6 أشهر بعائد 2.45 بالمئة إلى جانب أذون بقيمة 100 مليون ريال لأجل 9 أشهر بعائد 2.52 بالمئة.
"أذون الخزانة أداة من أدوات الدين قصيرة الأجل، يتم إصدارها لغرض الاقتراض، وهي تعهد بدفع مبلغ معين في تاريخ الاستحقاق"
وتسعى السلطات المالية القطرية وفقا لوكالة رويترز لإقناع المستثمرين الأجانب بسهولة حصولهم على الريال بعد شح السيولة في المصارف.
وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر في يونيو الماضي بعد دعم الدوحة الإرهاب.
ونتيجة لذلك قلص كثير من البنوك الخليجية والأجنبية تعاملاته مع البنوك القطرية مما أثر سلبا على سوق الصرف الأجنبي التي تباينت فيها الأسعار المحلية والخارجية.
وفي حين يجرى تداول الريال عند مستوى يقترب بشدة من سعر ربطه البالغ 3.64 ريال للدولار محليا فقد بلغ السعر الخارجي 3.8950 ريال للدولار على منصة لرويترز.
وتوقعت مؤسسة التصنيف الائتمانية العالمية «فيتش» ارتفاع عجز الموازنة القطرية بنهاية العام بدلاً من فائض كان مقدراً.
وتوقع «بنك أوف أميركا» نزوح 35 مليار دولار من النظام المصرفي، فيما كشف مصرفيون وصناديق تحوط أن الاحتياطيات المالية لهذا البلد الخليجي الصغير لن تكون كافية للدفاع عن عملته الريال في الأجل الطويل.
aXA6IDE4LjIyNi4xNjYuMjA3IA== جزيرة ام اند امز