الموقف السعودي والإماراتي أغضب طفل الخليج المدلل تميم وزمرة الإخوان المسلمين فازداد دعمهم للإرهابيين من الدواعش وغيرهم
أكثر مايشغل بال مرتزقة قطر هو انتحال أسماء شخصيات سعودية والتغلغل بالوسط الإعلامي للزج بالشعارات الزائفة والعبارات التي تستهدف الرأي العام، بهدف تأجيجه عبر الكذب والتدليس ونشر الشائعات، وهذا بلا شك يعد دورا من أدوار الإعلام الساقط الذي فقد المهنية والمصداقية.
لذلك نجد أن أعدادهم تزيد كلما زاد وضوح الموقف الذي تقف فيه قطر بجانب ربيبتها إيران، فهما وجهان لعملة واحدة، وباتت الشعوب الخليجية والعربية اليوم موقنة أكثر من أي وقت مضى بأنه لا توجد بارقة أمل في عودة العلاقات، بسبب تدخل قطر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، حيث تآمرت على زعزعة الأمن والاستقرار، وقدمت الأموال والسلاح والدعم للمرتزقة الذين جاءت بهم من مختلف بقاع الأرض، بزعم دعم الثورات ونشر ما سمّي بالربيع العربي الذي بات وبالا على الشعوب العربية.
باتت الشعوب اليوم موقنة أكثر من أي وقت مضى بأنه لا توجد بارقة أمل في عودة العلاقات، بسبب استمرار تدخل قطر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، حيث تآمرت على زعزعة أمنها واستقرارها، وقدمت الأموال والسلاح والدعم للمرتزقة الذين جاءت بهم من مختلف بقاع الأرض
هذه الكوارث والثورات التي خططت لها قطر لنشر إيديولوجيا التطرّف والإرهاب، جعلت المملكة العربية السعودية والإمارات تبادر بدافع وطني وعروبي للوقوف بحزم في وجه هذه الفوضى.
إن هذا الموقف السعودي والإماراتي أغضب طفل الخليج المدلل تميم وزمرة الإخوان المسلمين، فازداد دعمهم للإرهابيين من الدواعش وغيرهم، ومن ثم عمل تنظيم الحمدين على شحن الطائفية والفتنة بين شعوب المنطقة، وهذا ما جعل قطر في موقف لاتحسد عليه من عزلة عربية وتشديد للمقاطعة، حتى تفيء إلى أمر الله وتعلن رجوعها إلى حضن أمتها العربية.
إن من يدرك حجم الخطر الذي تسعى قطر لنشره في المنطقة عبر اللعب على وتر الفتنة من خلال إشعال نارها بين الشعوب وداخل المجتمعات، يعلم يقينا أن الأخذ بالأسباب للحد من هذا الانتشار وتفادي أخطاره قد وجد الحل المناسب لإنهاء كثير من الخلافات والمواقف السياسية سعيا لإيجاد منظومة تتمتع بمزيد من الأمن والسلام الدولي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة