الشكاوى الكاذبة التي تقدمت بها قطر كثيرة، وكلها لم يلتفت لها أحد لأن بعد التحري ثبت أنه لا صحة لما ادّعت به
في تصعيد خطير مع سبق الإصرار والترصد، يبدو أن "الدولة العظمى قطر"، تجرّ المنطقة إلى حرب بدأت هي بدق طبولها، في تصعيد من "نظام الحمدين"، هذا النظام الآيل للسقوط قريباً جداً..
وبإيعاز منه، اعترضت مقاتلات قطرية طائرة ركاب مدنية متجهة إلى العاصمة البحرينية المنامة حسب الجدول اليومي لها، أثناء تحليقها في مسارها المحدد في مسارات وممرات الطوارئ الدولية!
هذا الأمر يعتبر تهديداً خطيراً ومتعمداً لسلامة الطيران المدني، وخرقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية!
ماذا تقصد قطر بهذا العمل؟ ما هي الرسالة التي تريد إيصالها؟ وهل هو رد فعل على عدم تجاوب مجلس الأمن والأمم المتحدة على ادّعائها الكاذب، واتهامها الباطل لدولة الإمارات بأن طائرة حربية إماراتية اخترقت مجالها الجوي دون علمها؟.
ردود فعل غاضبة على المستويين الرسمي والشعبي، وأيضا الإقليمي والعربي والدولي، لأن قطر تمادت في أفعالها الاستفزازية، خاصة بعد أن انكشفت للعالم أجمع بأنها دولة إرهابية تدعم الإرهاب وتموّله لزعزعة الأمن في الوطن العربي كله وفي أوروبا.
هذا جعلها تفقد الكثير بعد العقوبات عليها، خاصة الاقتصادية التي أثرت عليها بشكل كبير حتى لو حاولت التظاهر بغير ذلك، إلا أن اقتصادها وصل مرحلة خطرة، جزاؤها من جنس عملها!.
إن دولة الإمارات تحملت الكثير من نظام الحمدين، وبلغ السيل الزُّبى (والشيء إذا زاد عن حده انقلب ضده)، فللصبر حدود.
ولكن، ماذا تقصد قطر بهذا العمل؟ ما هي الرسالة التي تريد إيصالها؟ وهل هو رد فعل على عدم تجاوب مجلس الأمن والأمم المتحدة على ادّعائها الكاذب، واتهامها الباطل لدولة الإمارات بأن طائرة حربية إماراتية اخترقت مجالها الجوي دون علمها؟.
رحلة اعتيادية مستوفية كافة الموافقات والتصاريح المتعارف عليها دولياً.. لماذا يتم اعتراضها؟!، إن ما قامت به قطر مقصود به تهديد واضح، وتعريض حياة الركاب وسلامتهم وسلامة حركة الطيران للخطر!
كعادتها تقوم بالفعل وتنكره وتنفيه عبر قنواتها المشبوهة التي بثت بيانا أخرق لوزارة الخارجية القطرية على لسان مصدر مسؤول، تضمن اعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية في خبر عار عن الصحة!
إن كل ما تقوم به قطر للتغطية على الفضيحة التي قامت بها للإساءة للإمارات عبر فيديو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني الذي تم تداوله، والذي كان من تأليف نظام الحمدين، وإخراج العرّاب الإسرائيلي عزمي بشارة!
إن الشكاوى الكاذبة التي تقدمت بها قطر كثيرة، وكلها لم يلتفت لها أحد؛ لأن بعد التحري ثبت أنه لا صحة لما ادعت به بالشكاوى، منها شكوى للطيران المدني الدولي ضد منع طائراتها العبور فوق أراضي دول المقاطعة الإمارات والسعودية والبحرين! وأخرى لمجلس الأمن ضد اختراق طائرة إماراتية لمجالها الجوي!
هي تكذب وستستمر بالكذب حتى يصدّقها الناس، ولكن لن تنال ما تصبو إليه! فقطر تلعب بالنار التي ستحرقها ولن تبقي منها شيئاً وهذا ما جنته "براقش" على نفسها، إن قطر عاجزة عن حماية نفسها لذلك لجأت إلى أعداء الأمة العربية والإسلامية الأتراك والفرس لحمايتها!
هل تعتقد قطر بأنها بمستوى الإمارات عسكرياً؟، هل تعتبر نفسها نداً للإمارات؟، رحم الله امرأ عرف قدر نفسه! هل تعتقد هذه الدولة الصغيرة أنها قادرة أن تشقّ الصف الخليجي؟، دقت ساعة الربيع القطري، وإن غداً لناظره قريب!
فهل يعي نظام الحمدين أن دولة الإمارات لن تسكت؟ وإن تكرر مثل هذا الفعل ستتعرّض المقاتلات القطرية للقصف وفقاً للقانون الدولي.
هناك ممرات دولية للطوارئ، وعددها ثمانية في الخليج العربي، والطائرة المدنية الإماراتية في مسارها الصحيح، وهنا يحق للإمارات اتخاذ رد فعل قوي وتوجيه اتهام، لأن ذلك يعتبر مساساً بأمن الإمارات وتعريض المدنيين للخطر والضرر!
لن يمر الأمر مرور الكرام، والبادئ أظلم، فاعتراض طائرة ركاب مدنية وترويع ركاب عُزّل ومحاولة إحداث أضرار لدول المنطقة، جميعها تتبناها تركيا وإيران مثل قطر.
رسالة إلى نظام الحمدين: ستكتب النهاية لقطر ونظامها الفاشل الذي أصبح عبئاً على العالم.. ونقل قاعدة العديد من قطر ستكون نهاية الحمدين!
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة