"الحمدين" يضخ ملايين الدولارات للعبث بالجنوب الليبي
عناصر جماعة الإخوان في ليبيا حصلوا على دعم مالي ضخم؛ للترويج لأنفسهم في جنوب ليبيا، استعدادا للانتخابات التشريعية.
قال مسؤول عسكري ليبي: إن تحركات قطرية مشبوهة تجري في مدن الجنوب الليبي، وتحديدا جنوب غرب ليبيا؛ لدعم تنظيم الإخوان الإرهابي في الانتخابات المقرر عقدها العام الجاري.
وأضاف المسؤول، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، أن عناصر جماعة الإخوان في ليبيا حصلوا على دعم مالي ضخم للترويج لأنفسهم في جنوبي البلاد، استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة.
وأوضح أن جماعة الإخوان ستدفع بقيادات الصف الثاني للترشح في الانتخابات المقبلة للعودة إلى المشهد السياسي خلال الفترة المقبلة.
وحذر المسؤول من المال القطري الذي يسعى للتأثير على الناخبين في مدن الجنوب الليبي المهمشة، مؤكدا أن الدوحة ضخت ملايين الدولارات لعناصرها في ليبيا مطلع الشهر الجاري؛ للبدء في تحركات مكثفة سياسيا وإعلاميا لتلميع صورة "الحمدين" الذين تورطوا في دماء الشعب الليبي.
وأكد المسؤول أن جماعة الإخوان في ليبيا بدأت بعقد لقاءات مع شيوخ القبائل الليبية بجنوب البلاد، وعدد من قادة المليشيات المسلحة في المنطقة الغربية، موضحا أن الجماعة تسعى للتحالف مع قيادات تنظيم القاعدة في الانتخابات التشريعية الليبية المقبلة.
وأضاف المسؤول الليبي أن جماعة الإخوان بدأت في تكثيف تصريحاتها المعادية للجيش الوطني الليبى، مشيرا إلى أن قطر بدأت في محاولات إفشال اجتماع العسكريين الليبيين في مصر عبر اتصالات أجرتها مع مسؤولين في المجلس الرئاسي لإفشال الدور المصري، موضحا أن تنظيم الحمدين الإرهابي وجّه عناصر جماعة الإخوان بشن حملات إعلامية على الدول الداعمة للجيش الوطني الليبي، وتشويه دور هذه الدول لصالح الدوحة.
وأشار المسؤول إلى أن الدور الذي تقوم به جماعة الإخوان بتوجيه قطري، يشكل خطرا على العملية السياسية في ليبيا، موضحا أن الدوحة تتحرك لإفشال الاتفاق السياسي وتدفع نحو إفشال جهود مجلس النواب الليبي، وتشويه صورة رئيس البرلمان وأعضائه، وتشويه صورة الجيش الوطني الليبي ومقاتليه ببث الأكاذيب والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.