ما قامت به قطر من الهجوم على كل جيرانها، إنما هو دليل على ضعفها وانتهاكها لمبادىء الأخوة وحسن الجوار
هكذا كان مبدأ قطر منذ البداية، نعم، فقطر تلك الدولة التي عرفت بمساندتها للإرهاب وهدر دماء الأبرياء، فما يحاول فعله نظام "الحمدين" الحاكم في قطر حالياً، هو تشتيت جميع من يقف ضد مخططاته وضد كل من اختار نهج القضاء على الإرهاب الذي ترتديه قطر وتحتضنه، محاولا التنصل من المسؤولية في نشر الإرهاب والكراهية، وعمل على تشتيت تركيز الجميع عن الموضوع الأساسي وهو رعاية هذا النظام وتمويله للإرهاب في العالم.
لقد صعّد تنظيم "الحمدين" من الهجوم الدنيء وغير الأخلاقي على القادة والزعماء العرب، في محاولة مستميتة أخرى لزعزعة استقرار دولنا العربية، والنيل ممن وقف سدا شامخا في وجه مخططاتهم في نشر الفوضى والكراهية والإرهاب، وفضح مكائدهم وخيانتهم بأوضح الأدلة.
نظام "الحمدين" وبتوجيه من عرابه "عزمي" يعمل جاهدا على عكس جميع الحقائق التي تدينه، بهدف تحوير مسار القضية من أن يكون الجاني ليكون المجني عليه، ووضع هذا النظام الإرهابي في ميزان المظلوم لا الظالم
إن ما قامت به قطر من الهجوم على كل جيرانها، إنما هو دليل على ضعفها وانتهاكها لمبادىء الأخوة وحسن الجوار، وبرهان على افتقادها لرؤية سياسية واستراتيجية واضحة الخطى والأهداف.
إن جميع ما سبق ذكره يؤكد لنا أننا بعيدون كل البعد عن التوصل إلى أية نتيجة مرجوه من سلطات قطر المنغمسة بالإرهاب من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، ولن تغير قطر مسارها الملوث بالإرهاب وتمويله، وهنا يبقى السؤال إلى متى يا قطر يا رمز الإرهاب ستواصلين ارتداء ثوب التقوى ومحتواكِ من الداخل عارٌ في عار.
ربما، أن ما لا تدركه قطر أن الحقائق أصبحت واضحة كوضوح الشمس التي لا يمكن لأي شخص تغطيتها عن الجميع بدلائل وبراهين لامفر منها، والجميع أدرك أن نظام "الحمدين" وبتوجيه من عرابه "عزمي" يعمل جاهدا على عكس جميع الحقائق التي تدينه، بهدف تحوير مسار القضية من أن يكون الجاني ليكون المجني عليه، ووضع هذا النظام الإرهابي في ميزان المظلوم لا الظالم، حتى ينال بعضا من التعاطف، مذكرا بالمثل القائل (ضربني وبكى سبقني واشتكى).
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة