قطر في الإعلام.. كورونا يكشف أنانية النظام وضعف بنيته الاقتصادية
كشف تفشي فيروس كورون عالميا ومحليا في قطر، أنانية النظام المحلي، والذي ظهر جليا في مطار حمد الدولي
كشف تفشي فيروس كورون عالميا ومحليا في قطر، أنانية النظام المحلي، والذي ظهر جليا في مطار الدوحة، بعد أن وجه جزائريون عالقون بمطار حمد الدولي نداء استغاثة لسلطات بلادهم لإجلائهم وإعادتهم إلى بلدهم بعد أن رفضت الدوحة التعامل معهم.
ووسط مخاوف من انتقال عدوى فيروس كورونا إليهم، وصف الجزائريون التجاهل القطري بالانتهاك الجديد من نظام الدوحة لحقوق الإنسان في ظل أزمة صحية عالمية غير مسبوقة.
وكشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية، في عددها الصادر، الثلاثاء، أن الأمر لا يتعلق بالجالية الجزائرية في قطر، بل بجزائريين وصلوا إلى مطار الدوحة باعتباره منطقة "ترانزيت" بعد أن كانوا متجهين إلى بلادهم، وقادمين من وجهات مختلفة.
في السياق، استغنت الخطوط الجوية القطرية عن نحو 200 موظف، جميعهم من مواطني الفلبين المقيمين في قطر، هذا الأسبوع مع إجبار تفشي فيروس كورونا الناقلة الشرق أوسطية على خفض الرحلات الجوية.
وقال وزير العمل الفلبيني، سيلفستر بيلو، لـ"رويترز"، الأربعاء، إنه جرى تسريح نحو 200 فلبيني بشكل مفاجئ من شركة الطيران، ليؤكد تقريرا نشرته "إيه.بي.إس-سي.بي.إن" في وقت سابق.
وقال الوزير لـ"رويترز": "المُلحق المعني بالعمل لدينا تلقى تعليمات صارمة لتحديد السبب الحقيقي لقرار الإدارة للاستغناء عنهم على أساس عدم الحاجة"؛ ولم ترد الخطوط الجوية القطرية على طلب للتعقيب.
في سياق ذي صلة، أعلنت قطر وقف جميع وسائل المواصلات والنقل العامة بسبب كورونا، كما قررت وقف جميع الرحلات الجوية القادمة إليها للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتوغلت أزمات اقتصادية إضافية في قطر خلال الأسبوع الجاري، مع الارتفاع المتواصل لحالات الإصابة في البلاد بفيروس "كورونا المستجد"، ما أدى إلى إحداث إرباك في الأسواق المحلية أبرزها بورصة قطر، وفق البيانات الرسمية.
على صعيد آخر، كتب كاتب الرأي مشعل أبا الودع الحربي، مقالا جاء فيه أن وسائل الإعلام الغربية تنشر تقارير كاذبة تستهدف السعودية وقيادتها، ودائما هذا الاستهداف معروف داعموه ومن يقف خلف هذه القصص الكاذبة.
ويكتب: "لكن ما زالت أموال قطر تعبث بالصحف ووسائل الإعلام سواء الأمريكية أو الأوروبية لكي تجد قناة الجزيرة مادة أو محتوى تهاجم به السعودية وتبعد الشبهات عنها وأنها ليست صاحبة هذه الأكاذيب وأن وسائل إعلام دولية في الغرب هي التي نشرت هذا المحتوى".
في المقابل، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أن 34 عاملا في منشآت كأس العالم 2022 الذي تستضيفه قطر، لقوا حتفهم خلال 6 سنوات؛ ما يؤكد استمرار أزمة المهاجرين الذين يعانون العمل القسري وتباطؤ نظام الدوحة في تنفيذ إصلاحات.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقرير، الإثنين، إن "اللجنة العليا" المنظمة للمونديال أعلنت أن 9 مهاجرين يعملون في ملاعب كأس العالم بقطر توفوا عام 2019؛ وبذلك يرتفع عدد الوفيات في مشاريع كأس العالم إلى 34 منذ بدء البناء قبل 6 سنوات.
وأضافت الصحيفة أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية المشرفة على تنظيم كأس العالم صنفت 31 حالة وفاة تشمل الـ9 الذين ماتوا العام الماضي، على أنها "غير مرتبطة بالعمل".
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA==
جزيرة ام اند امز