صحف غربية: 4 آلاف بقرة حليفا جديدا لقطر في أزمتها الدبلوماسية
وسائل إعلام غربية سخرت من الأبقار الطائرة التي نقلت الخطوط الجوية القطرية أول شحناتها إلى الدوحة للمساعدة في توفير الحليب الطازج
"قطر تضم حليفًا جديدًا لأزمتها الدبلوماسية.. 4 آلاف بقرة"، بهذه الكلمات سخرت صحف ووسائل إعلام غربية من "الأبقار الطائرة"، التي نقلت الخطوط الجوية القطرية أول شحناتها إلى الدوحة.
وفي تقرير نشرته مجلة "سليت" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، قالت إن قطر، التي تخضع لمقاطعة دبلوماسية واقتصادية، سترحب بـ4 آلاف من الأجانب آكلي العشب خلال الشهور المقبلة للمساعدة في توفير الحليب الطازج بعد توقف الإمدادات من السعودية.
وبالنظر إلى أن قطر تستورد أكثر من 99% من أغذيتها عبر حدودها البرية مع السعودية، ربما يمثل فرض المقاطعة التي أقرتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قبل أكثر من شهر فرصة تجارية للبعض، حسب المجلة.
وفي تقرير بعنوان "قطر تستورد البقر بالطائرات لمواجهة نقص الحليب"، قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن قطر تخطط لاستيراد 4 آلاف بقرة لتغطية 30-35% من احتياجات البلاد للألبان.
وبحسب "سي إن إن" سيأتي البقر من المجر وهولندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، لتخفيف نقص الحليب الذي نتج عن العقوبات المفروضة على قطر من جيرانها.
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إنه تم نقل الدفعة الأولى من 4 آلاف بقرة إلى قطر، الثلاثاء، بعد 5 أسابيع من بدء المقاطعة.
بدورها قالت "إذاعة صوت أمريكا" إنه تم نقل قطيع يضم 165 بقرة من سلالة "هولشتاين" جوا إلى قطر في محاولة لزيادة إمدادات الألبان المحلية مع استمرار المقاطعة بسبب عناد الدوحة وإصرارها على مواقفها الداعمة للإرهاب والفوضى.
شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، ذكرت أن الخطوط الجوية القطرية نقلت 165 بقرة إلى الدوحة للمساعدة في تخفيف نقص منتجات الألبان الناجم عن المقاطعة العربية المفروضة عليها.
وكانت الدفعة الأولى من "الأبقار الطائرة"، وتضم 165 بقرة وصلت، الثلاثاء، إلى قطر قادمة من ألمانيا على متن الخطوط القطرية، قبل نقلها على الفور إلى مزارع لإنتاج الألبان تم بناؤها حديثا.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي قطعت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، علاقتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة بعد ثبوت دعمها لإرهاب واحتضان وتمويل الجماعات المتطرفة.