رغم الإغراءات.. أحلام قطر بجذب 5 ملايين سائح تتبخر
السياحة الوافدة إلى قطر تتراجع بنسبة 22% في أول 11 شهرا من العام الماضي 2018
تلاشت خطط قطر التي أعلنت عنها قبل نحو عامين، جذب 5 ملايين سائح بحلول 2020، بفعل سياستها الداعمة للإرهاب، وتراجع مؤشراتها الاقتصادية.
وكشف تقرير حديث صادر عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، أن السياحة الوافدة إلى قطر تراجعت بنسبة 22% في أول 11 شهرا من العام الماضي 2018.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران من 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر بسبب دعم الدوحة الإرهاب.
وتعد صناعة السياحة واحدة من أبرز القطاعات التي تضررت بفعل مقاطعة قطر، وهبطت لمستويات متدنية، وأفشلت خططا للدوحة للصعود بعدد السياح الأجانب.
وبحسب التقرير، الذي حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، بلغ عدد السياحة الوافدة إلى قطر 1.625 مليون سائح منذ مطلع 2018 حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وهبطت السياحة الوافدة إلى قطر بنحو 460 ألف سائح مقارنة مع الفترة المقابلة من العام السابق عليه 2017، هبوطا من قرابة 2.085 مليون سائح، وفق الأرقام الرسمية.
وفي 2017 بلغ عدد السياحة الوافدة لقطر 2.2 مليون سائح، بينما بلغ عددهم في نهاية 2016 نحو 2.9 مليون سائح حسب وزارة التخطيط التنموي في قطر.
وفي محاولة منها لتعويض فقدان السياحة الوافدة، خففت الدوحة شروط الحصول على تأشيرة دخولها، وسعت إلى الدخول في شراكات لجذب سائحين من روسيا والصين والهند.
وأبرز خطوات قطر لتعويض ما فقدته من سياحة وافدة بسبب المقاطعة، إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول في أغسطس/آب 2017، إلا أن الأرقام الرسمية لم تظهر أثر التسهيلات على عدد الزوار.
حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بلغ عدد السياح من دول مجلس التعاون الخليجي، الذين زاروا قطر، نحو 181 ألف سائح، مقارنة مع 736.8 ألف سائح في الفترة المقابلة من 2017.
بينما بلغ عدد السياح العرب من خارج دول مجلس التعاون الخليجي الذين زاروا قطر، نحو 113.7 ألف سائح، مقارنة مع 154.5 ألف سائح في الفترة المقابلة من 2017.