قطر.. إرهاب ما بعد الأزمة للكاتب حبيب الصايغ
بعد نحو عامين من بدء المقاطعة العربية لقطر، بسبب دعمها المفرط للإرهاب، وإن كان خفيا، إلا أن هذا الدعم الآثم تحول من الخفاء إلى العلن ومن السر إلى المجاهرة، ليتمادى تنظيم الحمدين في سياساته المارقة بدلا من العودة إلى حضن الخليج والعرب.
قبل أيام قليلة ظهرت لولوة الخاطر المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، في حوار تلفزيوني مع الصحفي البريطاني المتمرس تيم سيباستيان، لتعكس حقيقة الموقف القطري الهش، ولتسلط الضوء على إرهاب آخر لقطر.. إرهاب ما بعد المقاطعة.
الكاتب الصحفي حبيب الصايغ، تناول بالشرح والتحليل واقعة الخاطر التي بدت خلالها ضعيفة مفككة فاقدة الحجة، وفاشلة فشلا زريعا أمام أسئلة محددة ودقيقة حول دعم الدوحة للإرهاب والتطرف، كيف لا والسؤال هنا نابع من ضمير صحفي مستقيم لا من بوق قطري مأجور كالذي اعتادت عليه الخاطر ومن على شاكلتها.
حاولت الخاطر الهروب والمراوغة أمام أسئلة الصحفي المخضرم لكنه لم يترك لها فرصة للكذب، حتى عندما سأل عن وعود انتخابات مجلس الشورى التي قطعتها قطر على نفسها منذ عام 2003 أي منذ 16 عاماً، كان جوابها مضحكا مبكيا في آن معاً: سبب التأخر في الانتخابات جيراننا..