منذ أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السرية عن رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، تتوالى المفاجآت التي كشفت أسرار العلاقات بين أوباما وهيلاري، وكل من قطر وجماعة الإخوان، بهدف نشر الفوضى في الشرق الأوسط.
منذ أن رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السرية عن رسائل البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، تتوالى المفاجآت التي كشفت أسرار العلاقات بين أوباما وهيلاري، وكل من قطر وجماعة الإخوان، بهدف نشر الفوضى في الشرق الأوسط.
وأكدت التسريبات أنه بعد وصول الإخوان للحكم في مصر، كان الحديث عن اتفاق مع الإخوان وخيرت الشاطر، بضخ 100 مليون دولار، لإنشاء مؤسسة إعلامية تقودها الإخوان في المنطقة، وبرعاية هيلاري والإدارة الأمريكية.
وأوضحت أن تلك المؤسسة، كان سيديرها وضاح خنفر المدير العام السابق لقناة الجزيرة، ويكون مسؤولا عن مجلس الإدارة داخل تلك المؤسسة رجل الأعمال خيرت الشاطر عضو الجماعة ومكتب الإرشاد، كما ستكون القناة بتمويل قطري.
وأكدت تسريبات هلاري كلينتون، ما كشفه تقرير الأمن القومي المصري في يناير 2014، عن نوايا خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان قبل وصول "الجماعة" لحكم مصر، بعد الكشف عن 37 رسالة من وإلى "إيميل" خيرت الشاطر، لتؤكد مساعي رجل الجماعة، وعمله المستمر ضد مصلحة مصر.
اقتصاد الدوحة المرهق.. عجز وفساد وأزمة سيولة في قطر
وببيان محتوى الرسائل وتفريغها، والرسائل الواردة إليها والصادرة منها وجهة الإرسال وتاريخه، كشف البيان أن الرسائل تتضمن مواد تنظيمية، بشأن السعي لدى دولة أجنبية أو لدى هيئة أو منظمة أو جماعة مقرها خارج البلاد والتخابر معها، أو مع أحد ممن يعملون لمصلحة إحداها.
وجميع الرسائل أكدت ارتباط خيرت الشاطر بصفته التنظيمية بجماعة الإخوان بالبلاد بالعناصر القيادية بالتنظيم الدولي للجماعة بالخارج، وكشفت أيضا عن وجود اتصالات وعلاقات بين عناصر قيادية بالتنظيم بالبلاد بالمنظمات الأجنبية بالخارج.
وبعد حبس خيرت الشاطر، انتقل ملف الإعلام للإرهابي عزمي بشارة، مستشار تميم بن حمد أمير تنظيم الحمدين الحالي بقطر، ويعد بشارة المحرك الأساسي لقنوات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، التي يسعى من خلالها لنشر الفوضى وعدم الاستقرار، ليس فقط في مصر، ولكن في معظم الدول العربية، تنفيذا للمخططات القطرية التي تدعمه بأموال طائلة، في سبيل تفعيل أجندتها التخريبية في المنطقة.