بورصة قطر تواصل النزيف وسط مخاوف نتائج الشركات
مؤشر سوق قطر للأوراق المالية تراجع الأربعاء 35 نقطة ليغلق عند مستويات 9226 نقطة، وسط سيولة بلغت 370 مليون ريال قطري.
لا تزال بورصة قطر عاجزة عن الخروج من المنطقة الحمراء، في ظل سلسلة من الخسائر المتتالية متأثرة بالعديد من العوامل.
وتراجع مؤشر سوق قطر للأوراق المالية اليوم الأربعاء 35 نقطة ليغلق عند مستويات 9226 نقطة، وسط سيولة بلغت 370 مليون ريال قطري.
وتعاني بورصة قطر من تداولات شحيحة، ناتجة عن استمرار التوترات الناجمة عن تفشي جائحة كورونا، وسط عجز الحكومة عن اتخاذ قرارات تخفض فيها عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وجاء سهم السلام الأكثر انخفاضا في بورصة قطر بنسبة 4.7% ليغلق عند 0.428 ريال، كما تراجع سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 1.2%، وفقد سهم مصرف قطر الإسلامي 0.7%.
وتشهد بورصة الدوحة ضعفا حادا في التداولات، وسط تخارج للاستثمارات من سوق الأسهم المحلية إلى أسواق وصناديق أكثر استقرارا خارج قطر، مع استمرار الضعف في المجالين الصحي والاستثماري، وهذا الأخير ناجم عن المقاطعة العربية للدوحة.
يأتي ضعف التداول كذلك، بالتزامن مع تحضيرات للشركات المدرجة للإفصاح عن نتائج النصف الأول من العام الجاري، إذ يتوقع ان تسجل غالبية الشركات تراجعات حادة في الأرباح وزيادة في الخسائر المسجلة، على أساس سنوي.
وفي الربع الأول 2020، تراجع صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة قطر وعددها 47 شركة، متأثرا بنتائج سلبية للاقتصاد المحلي نتيجة ضعف السيولة، والتبعات من تفشي فيروس كورونا الذي أصاب المستثمرين بالصدمة.
وبلغ صافي أرباح الشركات المدرجة في بورصة قطر، 8.3 مليار ريال قطري (2.28 مليار دولار أمريكي) خلال الربع الأول من العام الجاري 2020.
وتتألف بورصة قطر من 7 قطاعات رئيسية تتوزع فيها الشركات المدرجة الـ47، وهي: البنوك والخدمات المالية، الصناعة، التأمين، النقل، الاتصالات، الخدمات والسلع الاستهلاكية، وقطاع العقارات.
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراتها وقطاعاتها كافة، وأدى إلى تخارج نقد أجنبي واستثمارات، وتعثر مشاريع.
aXA6IDE4Ljk3LjkuMTc0IA==
جزيرة ام اند امز