مسؤول أمريكي سابق: الدوحة لم تتوقف عن دعم الإرهاب
الدوحة مستمرة في توفير مقر للجماعات العنيفة مثل طالبان، كما أن ممولي القاعدة في سوريا يواصلون العمل من داخل قطر دون عقاب.
قال المحلل السابق لشؤون تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية جوناثان شانزر، إن قطر مستمرة في توفير مقر للجماعات العنيفة مثل طالبان، وإن ممولي القاعدة في سوريا مستمرون في العمل من داخل قطر دون عقاب.
- وزير دفاع أمريكي سابق: واجهنا نفس مشكلات الخليج مع قطر قبل 10 سنوات
- شيكات قطر وإعلام فرنسا.. "بوابة العين" ترصد المواقف المتحولة
وأوضح المحلل، في مقاله المنشور على صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قطر متهمة بالتدخل في سياسات الدول المضطربة مثل ليبيا والصومال، ولا تزال الدوحة راعيا كبيرا لجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن التقارير الحديثة تشير إلى توقيع الدوحة اتفاقية مع وكالة إيرنا الإيرانية للتعاون مع شبكة الجزيرة الإخبارية القطرية.
وأشار شانزر إلى وجود مخاوف داخل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" من أن المقاطعة الرباعية لقطر قد تعطل الحملة العسكرية لإزاحة تنظيم "داعش" الإرهابي من العراق وسوريا، حيث إن جميع الدول في هذه الأزمة جزء من التحالف ضد داعش.
كما أضاف المحلل أن هناك مخاوف أخرى من أن الأزمة قد تقلل من المعركة ضد طالبان في أفغانستان أو في المسارح الأخرى التي يشترك فيها الجيش الأمريكي، مشيرًا إلى أن قاعدة العديد الجوية في قطر هي المركز الأساسي العمليات الجوية التي تقودها أمريكا عبر الشرق الأوسط.
ولكن قال شانزر إنه عندما زار الخليج العربي مؤخرًا أكد له مسؤولون عسكريون أمريكيون هناك أن الأزمة لم تؤدي إلى تعطل العمليات العسكرية الإقليمية، موضحًا أن الحملة استمرت على قدم وساق وأن طرد داعش مما تسميه "الخلافة" أصبح قريبًا.
واختتم المحلل مقاله بالقول، إنه على مر السنوات توصل محللون في السياسة الخارجية من جميع المشارب السياسية إلى توافق في الآراء حول أن أمريكا بمفردها لا يمكنها الفوز في الحرب ضد الأيديولوجيات المتطرفة في الشرق الأوسط.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTkuNjcg
جزيرة ام اند امز