علي النعيمي: النظام القطري يتاجر بالسيادة الوطنية
الدكتور علي النعيمي يؤكد أن ضباط الجيش والشرطة في قطر أصبحوا تحت وصاية الأتراك، وأن جواز السفر القطري أصبح من أدوات الجماعات الإرهابية.
أكد الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس تحرير "العين الإخبارية"، الجمعة، أن النظام القطري تاجر بسيادة بلاده الوطنية في سوق النخاسة لمرتزقة العالم، موضحا أن "ضباط الجيش والشرطة في قطر أصبحوا تحت وصاية الجنود الأتراك، وأن جواز السفر القطري أصبح أداة من أدوات الجماعات الإرهابية".
- علي النعيمي: قطر اختارت صناعة الموت للشباب العربي بدعمها الإرهاب
- علي النعيمي: أزمة قطر لن يحلها المرتزقة.. والجزيرة تغوص في وحلها
وقال النعيمي في سلسلة تغريدات على حسابه عبر موقع "تويتر" خلال مشاركته بالكتابة على هاشتاق "#قطر_ولاية_تركية": "السيادة الوطنية مصطلح وظفه النظام القطري لخداع الشعب القطري الشقيق؛ كي لا يستجيب للمطالب الـ١٣ التي محورها التوقف عن دعم الإرهاب وتمويله، وانتهج سياسة تاجرت بالسيادة الوطنية القطرية في سوق النخاسة لمرتزقة العالم".
ووجّه النعيمي عدة تساؤلات للنظام القطري، قائلا: "كيف تحافظ على سيادة وطنك وأنت تمنح الإسرائيلي عزمي بشارة جوازا قطريا يستخدمه لنشر الفوضى في الوطن العربي؟ أين السيادة حين تمنح الإخونجي وضاح خنفر جوازا قطريا؛ ليستخدمه لدعم الجماعات الإرهابية؟".
وتابع: "لماذا أصبح جواز السفر القطري أداة من أدوات الجماعات الإرهابية كالقاعدة والنصرة وحركة الشباب الصومالية، وغيرها من دعاة التطرف والإرهاب؟".
واختتم تغريداته بتساؤل حول الوجود العسكري التركي على الأراضي القطرية قائلا: "لماذا أصبح ضباط الجيش والشرطة في قطر تحت وصاية الجنود الأتراك؟ أين كرامة القطري سواء كان عسكريا أو مدنيا إذا تعدى عليه جندي تركي في الدوحة؟".
وتصدر هاشتاق "#قطر_ولاية_تركية" قائمة الأكثر تداولا على موقع "تويتر"، الجمعة، محققاً ما يزيد على 81 مليون مشاهدة حول العالم خلال ساعة فقط من إطلاقه.
وأبرز المشاركون في الهاشتاق كيف فقد النظام القطري بوصلته العربية وكيف حوّل تميم بن حمد قطر إلى ولاية تركية بسلسلة من الاتفاقيات، بدأت بقاعدة عسكرية ومن ثم قاعدة بحرية، بالإضافة إلى احتلال الجنود الأتراك الدوحة.
aXA6IDMuMTQ1Ljc4LjExNyA= جزيرة ام اند امز