ضغوط بريطانية على قطر لوقف "سخرة العمال"
الحكومة البريطانية اشترطت أن تراجع سفارتها في الدوحة كل عقود الشركات البريطانية قبل العمل في قطر.
يواصل "تنظيم الحمدين" الحاكم في قطر الانتهاكات بحق العمالة من "سخرة" وعمل في ظروف غير آدمية، تصل لحد "العبودية"، إضافة إلى حرمان الشركات والعمال من مستحقاتهم، وهو ما أكده تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الأخير بشأن انتهاكات قطر لحقوق العمال في منشآت كأس العالم 2020.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، فقد كشفت الزيارة الأخيرة التي أجراها أليستر بيرت، وزير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية، الضغوط التي تمارسها الحكومة البريطانية لفرض رقابة على قطر وإجبار النظام القطري على احترام حقوق العمالة الوافدة التي يبلغ عددها قرابة مليوني شخص، ولضمان حقوق العمال والشركات البريطانية التي تعمل في "الإمارة الصغيرة".
وكشف أنتوني هارودز، في سياق تقرير بموقع جلوبال كونستراكشن ريفيو، ونقله موقع ديلي إكسبريس، البريطاني، أن الحكومة البريطانية ستواصل ضغوطها على نظام الحمدين، لوضع حد للانتهاكات التي تطال العمال المهاجرين، الذين يأتي الجانب الأكبر منهم من دولٍ آسيوية فقيرة مثل بنجلاديش ونيبال.
وفي تقريرٍ إخباري أعده أنتوني هاروود، نقلت الصحيفة عن المتحدث - الذي لم تكشف عن هويته - قوله إن المملكة المتحدة ستواصل الضغط على الحكومة القطرية، من أجل اتخاذ مزيدٍ من الخطوات المتعلقة بالتعامل مع مشكلة حقوق العمال.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة البريطانية شكلت "قوة مهام"، مع مسؤولي النظام القطري للتحقق من إشراف السفارة البريطانية على أي عقود جديدة تُمنح لشركات بريطانية.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDMuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز