تسعى الدوحة بعد نزوح ودائع أجنبية من المصارف وتوقف الاستثمار الأجنبي إلى تعزيز سعر صرف الريال، عبر ضخ المليارات.
تسعى الدوحة بعد نزوح ودائع أجنبية من المصارف وتوقف الاستثمار الأجنبي إلى تعزيز سعر صرف الريال ودعم الوضع المالي، عبر ضخ المليارات المسحوبة من الصندوق السيادي، الذي كانت أمواله خطا أحمر، قبل مقاطعة عربية نتيجة دعم قطر للإرهاب.
ورغم ذلك يواصل الريال القطري دفع جزء من فاتورة فشل السياسة النقدية لحكومة قطر، بعد تدهور الاقتصاد، وهو ما ساهم في زيادة كلفة المعيشة، وقفز بمعدلات التضخم، وفق مؤسسات مالية دولية.
وكان الريال القطري قد حقق أسوأ أداء بين العملات العالمية، باعتباره العملة الأكثر تذبذبا على أساس السعر خلال عام 2017، حسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية.