كاتب بريطاني: "الجزيرة بلس" تستهدف إضعاف الولايات المتحدة
"الجزيرة بلس" لديها طاقم كبير من المذيعين والمراسلين والمحررين، وتعمل في واشنطن ولندن وريو وغيرها من المدن المهمة
انتقد كاتب بريطاني الدور الذي تلعبه "إيه جيه بلس" أو "الجزيرة بلس" إحدى أذرع شبكة الجزيرة القطرية عبر الشبكات الاجتماعية، ومحاولتها استخدام نفوذها للتأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة ونشر دعاية تصب في مصلحتها.
ورأى الكاتب السياسي البريطاني رحيم قسام، خلال مقطع فيديو منشور عبر موقع "براج ريو"، وهي منظمة أمريكية معنية بنشر مقاطع سياسية واقتصادية وغيرها، أن "الجزيرة بلس" لديها طاقم كبير من المذيعين والمراسلين والمحررين.
وأشار إلى أن الخدمة التابعة للقناة القطرية الداعمة للإرهاب تعمل في واشنطن ولندن وريو وغيرها من المدن المهمة، وأنها أنتجت مقاطع فيديو وأخبارا وتقارير وأفلاما وثائقية، إلى جانب المحتويات المنشورة عبر الشبكات الاجتماعية ويشاهدها عدد لا حصر له من الشباب في جميع أنحاء العالم الغربي.
- موقع أمريكي: "إيه جي بلس" مرتبطة بـ"الجزيرة" وتخدع الشباب لنشر الإرهاب
- كاتب بريطاني شهير يطالب ترامب بحظر الإخوان
وقال قسام، خلال مقطع الفيديو: "خلاصة القول، إنهم يستهدفوننا"، مشيرًا إلى أن "الجزيرة بلس" تتلقى تمويلها من حكومة قطر المتهمة بدعم وتمويل الإهاب، التي تنفق المليارات على قضايا تؤمن بها، مثل حركة حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية.
وأوضح أن حماس هي جزء واحد فقط من محفظة الإرهاب القطرية؛ إذ إن حكومة الدوحة تمول جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة في اليمن وسوريا، والمتطرفين في ليبيا، وحزب الله في لبنان.
وأكد أن الذراع الدعائية لقطر، وهي شبكة الجزيرة، حاولت اقتحام سوق الإعلام الأمريكي في 2013، لكن فشلت كل جهودها، إذ لم يتمكن الأمريكيون من تقبل فكرة أن شبكة إخبارية مرتبطة بأسامة بن لادن يمكن الوثوق بها.
وأشار الكاتب البريطاني إلى أن هذا الفشل لم يجعل الجزيرة تختفي، بل منحت لنفسها اسما جديدا هو "إيه جيه بلس/الجزيرة بلس"، ثم ركزوا جهودهم على الإنترنت وسوق لا يوجد به أي هوس متعلق ببن لادن أو هجمات سبتمبر، وذلك يتمثل في الشباب، ليحققوا غايتهم في النهاية.
وقال الكاتب، خلال الفيديو، إنه ربما ستكون هناك تساؤلات حول سبب اهتمام دولة موجودة في الشرق الأوسط بالتأثير على الشباب الأمريكي، موضحا أن الإجابة عن هذا هي أن "أي شيء يضعف الولايات المتحدة هو نصر لهم ولنهجهم المتطرف".
وأضاف: "إذا تمكنوا من إقناع الشباب الأمريكي بأن الولايات المتحدة هي مكان سيئ، فهناك احتمالات ضئيلة بأنهم سيدافعون عنها أو يدعمون جهودها في مكافحة الإرهاب"، وأوضح: "إذا كانت أمريكا سيئة إذًا أي شخص تدعمه هو أيضًا سيئ".
وفي وقت سابق، أفاد موقع "ديلي كولر" الأمريكي بأن مقاطع الفيديو التي تقدمها "إيه جي بلس/الجزيرة بلس" عادة ما تركز على المثل التقدمية وتصاغ في إطار يؤكد الانقسامات بالسياسات الأمريكية، مشيرًا إلى أن "فيسبوك" لم يكشف عن العلاقة التي تربط قطر و"الجزيرة بلس" ولم يحظر أيضًا محتواها، رغم الحملة التي تشنها الشبكات الاجتماعية على الأخبار المزيفة والنفوذ الأجنبي الخفي.
ولفت إلى أن الخدمة الرقمية تعتمد بصفة رئيسية على الشبكات الاجتماعية، لا سيما "تويتر" و"فيسبوك"، وإدراك صلة الوسيلة الإعلامية بقطر يعد أمرا بالغ الأهمية، لأن محتواها يبدو تقدميًا ويعمل على نشر معاداة الولايات المتحدة بين الجمهور الشباب تحت ستار حقوق الأقليات.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن جيران قطر، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يقاطعون الدوحة بسبب جهودها في دعم وتمويل الإرهاب، عبر رعاية جماعة الإخوان، مطالبين إياها بالتوقف عن التدخل في شؤونهم وإغلاق قناة الجزيرة.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز