دعم إماراتي نوعي لحضرموت.. مركز صحي وتأهيل شبكة مياه
تستمر دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم محافظة حضرموت، شرقي اليمن، وذلك ضمن حزمة من المشاريع النوعية لاسيما في قطاع الصحة والمياه.
وعملت الإمارات مؤخرا في افتتاح مركز صحي في بلدة "يون" في مديرية حجر في حضرموت وذلك جنبا إلى جنب مع تأهيل شبكة المياه الداخلية لبلدة "كتيفة" في ذات المديرية، ضمن مبادرات ومشاريع نوعية تستهدف الارتقاء بالبنية التحتية للبلاد.
ويأتي أفتتاح هذه المشاريع في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ودعم مشاريع البنية التحتية وتحسين شبكة المياه ما يساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه في المنطقة وتلبية احتياجات السكان.
تلك المشاريع لاقت إشادات مجتمعية واسعة لاسيما من قبل الأهالي الذي تحدث عدد منهم لـ"العين الإخبارية"، عن الدعم النوعي الإماراتي للقرى النائية في حضرموت والذي شمل قطاعي الصحة والمياه في بلدتي "يون" و"كتيفة" بمديرية حجر.
دعم مستمر
وقال مشرف مشاريع الهلال الأحمر الاماراتي بحضرموت، حامد سالم قوايا، إن "افتتاح وتدشين مشروع ترميم وتأهيل المركز الصحي بمنطقة يون، وكذلك تأهيل شبكة المياه بمنطقة الكتيفة يعد جزءا من المشاريع النوعية الإماراتية".
وأضاف لـ"العين الإخبارية" أن ذلك "الدعم الإماراتي يأتي في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم القطاع الصحي في المناطق النائية في حضرموت، وكذلك دعم قطاع المياه ومشاريع البنية التحتية في المحافظة".
من جهته، أشاد مدير المركز الصحي في يون وادي حجر بحضرموت محفوظ باسرور بالدعم الإماراتي عبر ذراعه الإنسانية الهلال الأحمر الإماراتي على خدمته والقيام بتأهيل المركز الصحي.
وقال باسرور لـ"العين الإخبارية"، "نشكرهم جزيل الشكر على ما عملوه من تأهيل، وإعطاء المركز الصحي من أجهزة وأدوية، وهو بالطبع دعم سخي وكبير للمركز الصحي في يون".
إشادة مجتمعية
المواطن اليمني عبدالله بادبيان من أبناء يون، قدم شكره لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تأهيل ودعم المركز الصحي في يون والذي كان يعاني من نقص في الكوادر والأدوية والأجهزة وتهالك شديد.
وأشار بادبيان في حديثه لـ"العين الإخبارية"، إلى معاناة منطقة يون بسبب تكالب الظروف من تهالك لشبكة المياه الداخلية وافتقار المركز الصحي للأجهزة والأدوية قبل تدخل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تلبية تلك الاحتياجات.
ولفت إلى أن المركز الصحي كان يفتقر للكادر الطبي وحتى لمختبر الفحوصات، معربا عن شكره في توفير ذلك من أجل يخفف العناء على المواطنين من الأمراض الذي تفتك بهم.
كما دعا باديبان السلطات المعنية إلى توفير سيارة إسعاف إضافية للمركز لأن "الناس يتعبون من نقل المرضى خصوصا الحالات الحرجة"، مجددا شكره للإمارات في دعم المركز.
من جهته، ثمن المواطن اليمني صالح عوض باهرب من أبناء كتيفة ما قدمه الهلال الأحمر الإماراتي من مساعدات إغاثية وفي إصلاح شبكة المياه الداخلية في القرية الريفية.
وقال باهرب لـ"العين الإخبارية"، "نشكر الهلال الأحمر الإماراتي جزيل الشكر إثر تأهيل شبكة المياه وتأهيل ودعم المستوصف الطبي داخل المنطقة".
وكانت الإمارات افتتحت مطلع الشهر الجاري وحدة صحية وسوقا تجاريا بمديرية القف بمحافظة حضرموت، بعد تدشين عدد من المشاريع التعليمية والتنموية والخدمية والتي شملت في مرحلتها الأولى بناء مدرستين للتعليم الأساسي ومسجد، وخزان مياه، وملعب للأطفال ومتنفس للعائلات بالمديرية.
في الشهر نفسه، سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهاز الطرد المركزي (سنترفيوج)، دعماً للمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه فرع ساحل حضرموت.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قامت بتنفيذ مشروع بناء وإعادة تأهيل وصيانة 8 مستشفيات ومراكز طبية في محافظة حضرموت، وذلك لتعزيز قدرات القطاع الصحي بالمحافظة.