اجتياح رفح.. تحديد «ساعة الصفر»
يبدو أن القرار بشأن اجتياح رفح قد حسم، وأن الجيش الإسرائيلي بات في موضع الجاهزية لساعة الصفر.
إذ ينتظر الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر من القيادة السياسية والعسكرية، لبدء عملية عسكرية في رفح، وفق هيئة البث الإسرائيلية، التي كشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صدق على الخطط العسكرية.
وأوضحت أن الجيش "ينتظر الضوء الأخضر للعملية"، في تأكيد لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء، أكد خلالها أنه قد حدد موعد عملية اجتياح رفح، رغم المعارضة الدولية لها.
هذا هو الموعد؟
وفقا لتقدير مراقبين إسرائيليين، لـ"العين الإخبارية"، فإن نتنياهو سيبدأ العملية العسكرية في رفح بعد انتهاء عطلة عيد الفصح اليهودي، وأن تجري على مرحلتين.
وينتهي عيد الفصح مطلع الأسبوع المقبل، ما يفسر ازدياد الضغط على نتنياهو لعدم تنفيذ العملية.
وبحسب المراقبين، فإن المرحلة الأولى ستكون جلب خيام ومعدات، لتحويلها إلى أماكن ينقل لها مئات آلاف المدنيين، أما المرحلة الثانية فهي العملية العسكرية نفسها.
الموقف الدولي
ويشكك المجتمع الدولي في قدرة إسرائيل على تفادي مقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين خلال العملية، حيث نزح غالبية سكان القطاع إلى هذا الجيب، هربا من الحرب في المناطق الأخرى.
ولكن تل أبيب، في المقابل، تصر على أنها قادرة، وإن كانت لم تقنع المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة الأمريكية بقدرتها هذه.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو مصمم على تنفيذ العملية بعد عيد الفصح، فيما بدأت مصر والولايات المتحدة الأمريكية الضغط عليه، لوقف العملية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن مسؤولين إسرائيليين كبارا قالوا إن مجلس الوزراء الحربي وافق على اجتماع فريق المفاوضات، غدا الجمعة، مع الوفد المصري الذي سيصل إلى إسرائيل، لتحريك المفاوضات المتوقفة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
aXA6IDE4LjIyNC41NC42MSA= جزيرة ام اند امز