مصر تنفي تقارير إسرائيلية عن مباحثات بشأن معبر رفح
نفت مصادر مصرية تقارير إعلامية تحدثت عن مباحثات هاتفية بين رئيس المخابرات المصرية ورئيس الشاباك الإسرائيلي حول معبر رفح.
ونقل موقع "القاهرة الإخبارية" المصري عن مصادر لم تسمها نفي القاهرة القاطع لإجراء اتصال بشأن معبر رفح.
وكان مصدر رفيع المستوى، قال اليوم الاثنين، إن مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح الفلسطينية.
وأضاف المصدر بحسب تقارير إعلامية محلية أن مصر حمّلت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين بقطاع غزة.
وكان موقع "واللا" الإسرائيلي قد قال إن "رئيس الشاباك رونين بار، أجرى اتصالا برئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل لحل الأزمة المحيطة بمعبر رفح، وأبلغه أن إسرائيل مستعدة لأي حل باستثناء عودة حماس إلى معبر رفح"، مؤكدا أن تل أبيب وواشنطن وافقتا على إرسال السلطة الفلسطينية ممثلين غير رسميين إلى معبر رفح".
الموقف الفلسطيني
وردا على التقارير الإسرائيلية قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن السلطة ترفض تسلم معبر رفح أو العودة لقطاع غزة على ظهر دبابة إسرائيلية.
وقبل نحو أسبوع فرضت إسرائيل سيطرتها على معبر رفح الحدودي مع مصر ضمن عملية عسكرية تواجه رفضا دوليا في المدينة التي تقع أقصى جنوب القطاع، وباتت ملاذا لغالبية النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر.
وأوضح مجدلاني أن"موقف السلطة واضح من بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن تكون جزءا من أي عملية بوجود الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، بما في ذلك العودة لاستلام معبر، وهذا يشمل وجود الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط في مدينة رفح وإنما أيضا في عموم غزة".
التنسيق مرفوض
والسبت الماضي، حسم مصدر أمني مصري موقف بلاده من التنسيق مع إسرائيل بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال المصدر رفيع المستوى إن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح، وأوضح أن قرار القاهرة جاء على خلفية "التصعيد الإسرائيلي غير المقبول".
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA== جزيرة ام اند امز