خارجية مصر تشكر راجح داود لتلحينه النشيد الوطني الموريتاني
المتحدث باسم الخارجية المصرية يقول إن راجح داود ضرب مثالا حيا للفنان الذي أتقن عمله وأدى واجبه الوطني والقومي فنال الاحترام والتقدير.
أعرب المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، عن خالص الشكر والتقدير للفنان والموسيقار المصري راجح داود، الذي كرمه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، الجمعة، بعد تلحينه النشيد الوطني الموريتاني الجديد.
وقال أبوزيد إن العمل الجليل الذي قام به الفنان راجح داود سيخلد في وجدان كل مصري وموريتاني، وستتناقله الأجيال ليبقى شاهدا على أسمى معاني التآخي والود بين شعبين شقيقين، منوها بأن من دواعي الفخر والاعتزاز أن يكون اسم مصر حاضرا كلما تم عزف السلام الوطني الموريتاني.
وأضاف أن راجح داود أسهم بفنه وعمله، ومن قبله الفنان المصري الراحل محمد فوزي، الذي قام بتلحين النشيد الوطني الجزائري، في إبراز دور مصر وريادتها كمنارة للثقافة ومصدر إلهام للشعوب العربية، وما يجمعها من قواسم حضارية وحس فني مشترك.
تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل الفني جاء نتاج تنسيق وثيق بين وزارتي الخارجية والثقافة في كل من مصر وموريتانيا، حيث حرصت الخارجية المصرية على تقديم الدعم اللازم للفنان راجح داود من أجل إخراج عمله إلى النور، انطلاقا من مسئولياتها إزاء الأشقاء العرب والأفارقة، وإيمانها الراسخ بدور الفن المصري وكافة أدوات الدبلوماسية العامة في الترويج لصورة مصر وقوتها الناعمة ومكانتها المتصاعدة إقليميا ودوليا.
وجدد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية الشكر للفنان راجح داود، الذي قال إنه "ضرب مثالا حيا للفنان الذي أتقن عمله وأدى واجبه الوطني والقومي فنال حقه من الاحترام والتقدير".
من جانبه، أشاد السفير المصري لدى موريتانيا، ماجد نافع مصلح، بتطور العلاقات الثنائية بين مصر وموريتانيا، لافتا إلى تنسيق سياسي عالي المستوى بين البلدين.
وقال السفير -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة تكريم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز للفنان المصري راجح داود ملحن النشيد الموريتاني- "إن هذا العمل يقود لمستوى جديد من الارتقاء بين البلدين".
وأضاف أن منح الرئيس الموريتاني وسام الاستحقاق للفنان المصري هو أول تكريم لمصري من خارج الخارجية المصرية، حيث سبق لموريتانيا منح الوسام لسفراء سابقين، إلا أن الفنان راجح داود هو أول فنان مصري يكرم بالوسام، مما يشكل رمزا للتآخي بين الشعبين الشقيقين".