نصائح للمصابين بالإنفلونزا في رمضان.. لا لكميات الطعام الكبيرة
يعاني الكثير من الناس خلال فصل الربيع من نزلات برد أو إنفلونزا نتيجة تقلبات الجو، لكن هذا العام اقترنت الإصابة بصيام شهر رمضان ما ضاعف المشكلة.
وعادة يصاب المريض بإرهاق شديد وضعف عام يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة أو سعال وعطس ورشح، وغيرها من الأعراض المعروفة التي تتطلب تناول الأدوية للمساعدة في تخطي الفيروس.
بتزامن الإصابة بالإنفلونزا مع الصيام، يجب على المريض الاهتمام بطبيعة الأطعمة التي يتناولها خلال الفترة من الإفطار حتى السحور، والابتعاد عن كل ما يضاعف شعوره بالألم والوهن ويزيد حالته سوءا.
من أبرز السلوكيات التي تساعد على تحسن حالة المصابين بالبرد عدم تناول المشروبات الباردة خاصة عند الإفطار حتى تزيد من حدة أعراض البرد.
أيضا من الضروري الإكثار من تناول السوائل والمشروبات الدافئة طوال فترة الإفطار حتى الإمساك، مع الاهتمام بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن التي تساعد على رفع المناعة ومقاومة نزلة البرد.
الاهتمام بالخضراوات خاصة الورقية والفاكهة الطازجة ضروري لمن يعاني فيروس الإنفلونزا، كونها غنية بفيتامين سي فتساعد في دعم المناعة، مثل الفلفل الأحمر والأصفر والبروكلي والبنجر والخس والتوت والكيوي والبرتقال والتفاح
تقسيم الوجبات مهم في رمضان
الدكتور سامح أحمد، استشاري الأمراض الصدرية في مصر، أوضح أن كثيرين يصابون بنزلات برد أو إنفلونزا نتيجة تقلبات الجو، لذا من الضروري مراجعة طبيب مختص لوصف العلاج المناسب لكل حالة.
وقال سامح لـ"العين الإخبارية"، إن من يصابون بنزلات برد أو إنفلونزا في شهر رمضان عليهم الالتزام بأخذ الدواء خلال الفترة من الإفطار للسحور، ليساعدهم على الصوم فترة طويلة تتخطى 15 ساعة.
وشدد على ضرورة مراعاة من يعاني الحساسية تجاه أطعمة أو أشياء محددة، خاصة المانجو والموز والفراولة ومنتجات الألبان والروائح والعطور وكل مهيجات الشعب الهوائية، حتى لا يصاب بضيق في التنفس حال التعرض لها في رمضان.
نصح الطبيب المختص المصابين بنزلات برد أو إنفلونزا أخذ الاحتياطات الكاملة والالتزام بالإجراءات الاحترازية عند الخروج من المنزل، مع عدم تناول كميات كبيرة من الطعام خلال الفترة من الإفطار حتى الإمساك، لتجنب الإصابة بضيق في التنفس والانتفاخات وعسر الهضم.
ورأى أن كل الأطعمة مسموح بتناولها لمن يعاني نزلات البرد، شريطة عدم الإفراط فيها أو تناول كميات كبيرة في الوجبة الواحدة.
وقال: "يفضل عند الإفطار تقسيم الوجبة الرئيسية إلى أجزاء، الأولى تناول طعام خفيف كالشوربة مثلا، ثم بعد فترة قصيرة تناول البروتين والنشويات مثلا، وهكذا".