رام الله تحتضن كتاب 12 دولة في "ملتقى فلسطين للرواية"
افتتاح ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية يواكب ذكرى رحيل الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الذي توفي في الـ8 من يوليو/تموز 1972.
احتضن المسرح البلدي في رام الله عشرات الكتاب والروائيين الفلسطينيين والعرب، الإثنين، في افتتاح ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية الذي واكب انطلاقه ذكرى رحيل الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني.
ويشارك في الملتقى روائيون من 12 دولة عربية هي: مصر والأردن واليمن وسوريا والعراق وليبيا والسودان والجزائر والمغرب وتونس والكويت وسلطنة عمان، إضافة إلى روائيين فلسطينيين من الداخل والخارج.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبوسيف، في كلمة الافتتاح: "نحتفل معكم اليوم بانطلاق ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية الذي يأتي مع الذكرى السنوية لاستشهاد قلم فلسطين وراوي حكايتها، الروائي والمناضل الكبير غسان كنفاني".
وأضاف: "في ذكرى رحيل غسان نجتمع اليوم لنقول له إن الحكاية باقية وأن الراوي لم يمت".
وأودى تفجير سيارة في الـ8 من يوليو/تموز 1972، بحياة "كنفاني" في لبنان، حيث كان يعيش، ليرحل عن عمر ناهز 36 عاماً، تاركاً إرثاً كبيراً من المؤلفات الروائية والمقالات الصحفية.
وقال "أبوسيف": "يسعدنا أن نحتضن في الملتقى العديد من الضيوف العرب"، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية امتنعت عن إصدار التصاريح اللازمة لعبور البعض منهم إلى الأراضي الفلسطينية.
وبعد الكلمات الرسمية شمل برنامج الافتتاح فقرة فنية قدمتها فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية.
وتتواصل ندوات وجلسات الملتقى حتى 12 يوليو/تموز في مدن رام الله وبيت لحم وطولكرم والبيرة.