فيديو وصور.. رمسيس الثاني بطل لحدث تاريخي لأول مرة منذ 3 آلاف سنة
الحدث يعد استنساخا لظاهرة تعامد الشمس الفريدة على وجه تمثال رمسيس الثاني بأبوسمبل، حيث تتعامد على وجهه مرتين كل عام.
شهد المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة، الأربعاء، حدثا تاريخيا لأول مرة منذ نحو 3 آلاف سنة، حيث تعامدت الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، ببهوه العظيم للمرة الأولى منذ نحت التمثال قبل 3200 سنة بميت رهينة.
وقالت صحيفة "الوطن"، إن الحدث يعد استنساخا لظاهرة تعامد الشمس الفريدة على وجه تمثال رمسيس الثاني بأبوسمبل، حيث تتعامد الشمس على وجهه مرتين كل عام في أكتوبر وفبراير.
وأضافت الصحيفة أن "الفكرة تبناها المشرف على المتحف الكبير والمنطقة المحيطة عاطف مفتاح، ووجه بتنفيذها أكتوبر 2019 ليعكف مهندسو المتحف طوال عام كامل على دراسة وتنفيذ المقترح الذي تقدم به الدكتور أحمد عوض الباحث بكلية الهندسة للاستفادة من ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبده بأبوسمبل وعمل تعامد آخر على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني داخل بهو المدخل الرئيسي للمتحف المصري الكبير".
وتابعت الصحيفة: "تنفيذ الفكرة تتطلب دراسات فلكية وحسابية وهندسية دقيقة لتطبيقها، بحيث تتعامد الشمس في نفس الموعد من كل عام مرتين بالتزامن مع الظاهرة الأصلية قبل نقل معبد أبوسمبل والذي تسبب في تغيير الموعد ليوم آخر، حيث ستتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس في المتحف المصري الكبير في 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام، بينما تكون في أبوسمبل 22 أكتوبر، و٢٢ فبراير من كل عام".
ونقلت الصحيفة عن الدكتور أحمد عوض الباحث بكلية الهندسة، قوله "إنه تم تطبيق ظاهرة تعامد أشعة شروق الشمس من خلال تحديد مساحة على الواجهة الرئيسية للمتحف تماثل مساحة وجه التمثال الملكي، ومنها تم تعيين دخول أشعة شروق الشمس إلى وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في يومي 21 أكتوبر و21 فبراير، بمراعاة أن تكون تلك المساحة على الواجهة الرئيسية للمتحف معالجة معماريا بخامات قادرة على نفاذ أشعة الشمس من خارج الجهة الشرقية للمتحف إلى داخل بهو مدخله الرئيسي، وتم ذلك دون حدوث أي تغيير في التصميم المعماري للمتحف".