"الدعم السريع" تكشف مستجدات الجنود المصريين بالسودان
تطورات جديدة كشفتها قوات الدعم السريع السودانية حول آخر مستجدات الجنود المصريين، بعد مطالبات القاهرة بسرعة عودتهم والتأكيد على أن وجودهم كان في مهمة تدريبية وليس لدعم طرف على حساب آخر.
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الأربعاء، نقل الرعايا المصريين، الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات التي وقعت مع القوات الانقلابية يوم السبت الماضي، إلى العاصمة الخرطوم.
وفي منشور أوردته عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم، قالت قوات الدعم السريع: "نطمئن أسر وحكومة مصر أن الجنود الذين كانوا موجودين في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك وفقاً للأوضاع التي تمر بها البلاد".
- السودان و "خفافيش الظلام".. خطر يحلق في سماء الاشتباكات
والإثنين الماضي، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن القوات المصرية الموجودة في السودان بهدف إجراء تدريبات مشتركة، وليس لدعم طرف على حساب طرف.
وخلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أضاف السيسي: "نجري اتصالات للتأكيد على أمن وسلامة القوات المصرية الموجودة في السودان".
ألمانيا تدخل على الخط
وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، إن برلين تدرس جميع الخيارات لحماية مواطنيها في السودان بعد اندلاع القتال هناك.
وقال المتحدث: "نتخذ جميع الإجراءات اللازمة في هذا الوضع شديد الصعوبة"، مضيفا أن برلين فوجئت بكثافة القتال الذي اندلع بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يوم السبت.
ومنذ صباح السبت، يشهد السودان اندلاع اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" في الخرطوم، حيث تبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.
وتوجت الاشتباكات شهورا من التوترات المتصاعدة بين الجيش وشريكه "قوات الدعم السريع" الذي تحول إلى خصم نتيجة الخلافات حول عملية دمج قوات الدعم بالجيش.