عنف العصابات يدفع مغني راب من هندوراس للهجرة إلى المكسيك
عنف العصابات وارتفاع معدلات الجريمة في هندوراس يدفعان مغني راب شاب للنزوح والانضمام إلى قافلة للمهاجرين أملا في حياة أفضل بأمريكا.
بالنسبة إلى بعض مغني الراب فإن حياة العصابات إحدى وسائل النجاة التي لا يمكن تجنبها، لكنها كانت السبب الذي دفع كريستيان سانشيز للانضمام إلى قافلة المهاجرين والتوجه صوب مدينة تيخوانا الحدودية في شمال المكسيك من أجل نيل فرصة لعيش الحلم الأمريكي.
نزح سانشيز ذو الـ٢٢ عاما من هندوراس هربا من المخدرات والعصابات والعنف، ووصل إلى المكسيك على قدميه وهو لا يملك سوى ملابسه، أملا في الحصول على اللجوء إلى الولايات المتحدة.
ويمضي سانشيز وقته في تأليف أغاني راب تروي المصاعب التي كان يواجهها في حياته اليومية في هندوراس.
ويتطلع المغني الهندوراسي إلى إيجاد عمل في الولايات المتحدة، وتأسيس أسرته ومستقبله هناك. ومع معاناة أكثر من 65% من سكان هندوراس من الفقر بحسب التقديرات، قال سانشيز إنه لا يوجد أي مستقبل في بلاده.
وأضاف سانشيز: "كنت أعاني من الجوع وقلة الفرص، لديّ أحلام مثل أي شخص في أي بلد آخر، أريد أن أؤسس أسرة وأمتلك منزلا وسيارة. هذه الأحلام لا يمكن أن تتحقق في هندوراس".
وأوضح أنه لم يكن أمامه خيار سوى النزوح من موطنه الذي قد يتعرض فيه للقتل في أي لحظة مع وصول معدلات جرائم القتل إلى 42 جريمة لكل 100 ألف مواطن.