إذا كان رونالدو يحاول الضغط على النادي لإجباره على دفع ضرائبه أو تحسين عقده، فيجب على إدارة الريال عدم السماح بهذا الابتزاز..
قصة خلاف كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد وتهديده بالرحيل ليست جديدة وحدثت في أكثر من مناسبة سابقا، لكن إدارة الريال تشعر بالصدمة من أن يكشف رونالدو عن رغبته في الرحيل بعد اتهامه بالتهرب الضريبي، بالرغم من أن النادي يمر بفترة جيدة بعد التتويج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.
..مصلحة الريال أكثر أهمية من أي من لاعبيه ونجومه وعلى رأسهم رونالدو، وإذا رحل كريستيانو عن النادي المدريد فإن هذه ليست نهاية العالم..
رونالدو يرغب في الرحيل عن النادي الذي توج معه بـ3 ألقاب في دوري الأبطال وساعده على تحقيق مجد شخصي ومواصلة التنافس مع ليونيل ميسي نجم برشلونة على الجوائز الفردية.
صحيح أن النجم البرتغالي لطالما كان مذهلا منذ انضمامه للفريق في 2009، لكنه يتسبب مرة أخرى في وضع النادي في موقف حرج سينتهي إما برحيله فعلا أو يتم حل الموقف بعقد جديد وزيادة راتبه، فالمال يحل كل المشكلات.
الطبيعي أن يكون النادي أكبر من أي لاعب، لذا فإن مصلحة الريال أكثر أهمية من أي من لاعبيه ونجومه وعلى رأسهم رونالدو، وإذا رحل كريستيانو عن النادي المدريد فإن هذه ليست نهاية العالم.
في مدريد عليهم التحضير لهذه اللحظة وتجهيز خطة بديلة تحسبا لإصرار رونالدو على قراره المتهور.
إذا أراد رونالدو صاحب الـ32 عاما الرحيل عن الملكي فالريال لديه الحق في إقناع نجمه بالبقاء، لكن إذا كان يستغل ذلك من أجل الضغط على النادي وإجباره على دفع ضرائبه أو تحسين عقده، فيجب على إدارة الريال عدم السماح بهذا الابتزاز والوقوف بصرامة أمامه.
* نقلا عن صحيفة "ماركا" المدريدية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة