الفقاعة العقارية.. بنك «UBS» يكشف أكثر 10 مدن مهددة في العالم
تمثل احتمالات حدوث فقاعة عقارية خطرا واردا في العديد من مدن العالم الكبرى خلال عام 2024، وفقا لتقرير بنك " UBS" السويسري.
ومع ذلك، فإن الخطر يزداد بشكل كبير في 3 مدن كبرى على وجه التحديد، فيما يبقى متوسطا في العديد من المدن الأخرى، وفي ينخفض في بعض المدن.
- هاتف آيفون بشاشتين وقابل للطي 3 مرات.. تفاصيل «اختراع» أبل الجديد
- الذكاء الاصطناعي.. سوق عالمي بقيمة تريليون دولار في هذا الموعد
ما هي أكثر 10 مدن في العالم مهددة بالفقاعة العقارية؟
وفقا للتقرير فإن هناك 3 مدن عالمية مهدد بخطر كبير لحدوث فقاعة عقارية وهي تلك التي تأخذ درجة على المؤشر تفوق 1.5 درجة.
في حين تأتي 3 مدن أخرى في الخطر المرتفع وهي تلك التي تتراوح بين درجات 1 إلى 1.5، ثم 4 مدن في الخطر المتوسط وهي تلك التي تتراوح بين 1 إلى 0.5 درجة.
وفقا للتقرير، فإن أسعار العقارات في مدينة ميامي الأمريكية ارتفعت بنحو 50% منذ نهاية عام 2019، مدفوعة بسوق العقارات الفاخرة المزدهرة، وهو ما يؤهلها أكثر لخطر الفقاعة.
واحتلت طوكيو وزيورخ المرتبة الثانية والثالثة في فرصهما لتجربة فقاعة.
وفيما يلي أكثر 10 مدن تواجه الفقاعة العقارية:
- ميامي (أمريكا): 1.79 درجة
- طوكيو (اليابان): 1.67 درجة
- زيورخ (سويسرا): 1.51 درجة
- لوس أنجلوس (أمريكا): 1.17 درجة
- تورنتو (كندا): 1.03 درجة
- جنيف (سويسرا): 1 درجة
- أمستردام (هولندا): 0.98 درجة
- سيدني (أستراليا): 0.78 درجة
- بوسطن (أمريكا): 0.78 درجة
- فانكوفر (كندا): 0.77 درجة
ما هي المدن الأقل اقترابا من الفقاعة العقارية؟
أما المدن الأقل في احتمالية حدوث فقاعة عقارية فهي تلك التي تأخذ درجة أقل من 0.5، وجاءت كتالي:
- سان فرانسيسكو (أمريكا): 0.48 درجة
- لندن (بريطانيا): 0.41 درجة
- نيويورك (أمريكا): 0.37 درجة
- باريس (فرنسا): 0.35 درجة
- ستوكهولم (السويد): 0.32 درجة
- وارسو (بولندا): 0.23 درجة
- ميلان (إيطاليا): 0.20 درجة
- ساو باولو (البرازيل): 0.04 درجة
كيف تغيرت أسواق العقارات في العالم خلال 2024؟
بشكل عام انخفض خطر الفقاعة العالمية الإجمالي للعام الثاني على التوالي، حيث دفعت أسعار الفائدة المرتفعة التصحيحات في العديد من الأسواق بما في ذلك باريس وهونج كونج.
ومن المقرر أن تكتسب أسواق المساكن زخمًا مرة أخرى مع ارتفاع الأسعار على مدى الأرباع القليلة القادمة حيث تدعم الإيجارات المرتفعة في المدن الطلب.
وحسب التقرير، فقد وصلت أسعار المساكن الحقيقية في العديد من المدن إلى أدنى مستوياتها، وستحدد التوقعات الاقتصادية ديناميكيات اتجاهات الأسعار المستقبلية أكثر من السنوات الأخيرة.
وارتفعت أسعار المساكن في الولايات المتحدة مع تقييد العرض من قبل المشترين والبائعين الذين ينتظرون أسعار فائدة أقل. ووجد التقرير أن أحجام المعاملات الخافتة تبقي العرض ضيقًا حيث تتجمد الأسواق في انتظار أوقات أفضل.
انخفضت أسعار المساكن الأوروبية أكثر من غيرها حيث أدت أسعار الرهن العقاري المرتفعة إلى هبوط الأسواق. شوهدت أقوى تصحيحات الأسعار بنسبة 20٪ أو أكثر مقارنة بمستويات ما بعد الوباء في مدن مثل فرانكفورت وميونيخ وستوكهولم وباريس والتي أظهرت مخاطر عالية لفقاعة العقارات في السنوات السابقة.
وانخفضت تصاريح البناء في معظم المدن وسط تدهور ظروف التمويل بينما ارتفعت الإيجارات الحقيقية بأكثر من 5٪ في المتوسط على مدى العامين الماضيين.
ما هي الفقاعة العقارية؟
يعرف بنك UBS افقاعة العقارية بأنها تسعير خاطئ كبير ومستدام للأصل، ولا يمكن إثبات وجوده إلا إذا انفجر.
ويسلط البنك الضوء على أسعار المساكن المعدلة حسب التضخم في جميع المدن التي تم تحليلها.
