تحليل.. جدار ريال مدريد المنيع يحرم ليفربول من "ريمونتادا برشلونة"
انضم ريال مدريد الإسباني لركب المتأهلين إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بعدما أطاح بنظيره الإنجليزي ليفربول.
الفريق الملكي تغلب على "الريدز" ذهابا بنتيجة 3-1، قبل أن يفرض على مضيفه التعادل السلبي في جولة الإياب، ليضرب موعدا مع تشيلسي الإنجليزي في المرحلة المقبلة.
المدرب الفرنسي زين الدين زيدان واجه ليفربول بطريقة (4-3-3)، وهو ما سار عليه يورجن كلوب نظيره في ليفربول.
وبدت تعليمات كلوب واضحة منذ البداية للاعبي أصحاب الأرض، الذين كثفوا من هجماتهم على مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا خلال الدقائق الأولى من عمر المباراة.
وكان حارس الريال يقظا منذ أول تسديدة وجهت على مرماه، والتي كادت أن تسفر عن هدف مبكر في أول 3 دقائق بعدما سدد محمد صلاح أرضية زاحفة، تصدى لها كورتوا بقدمه.
يقظة كورتوا لم تكن استثنائية، بل أكد على حضوره اللافت في المباراة بعد نحو 7 دقائق من تلك الفرصة، وذلك بتصديه البارع لتسديدة جيمس ميلنر، حيث أسعفه طوله الفارع في التصدي لها وتحويلها إلى ركنية.
وبالتالي، بدد الحارس البلجيكي أحلام أصحاب الضيافة، في تكرار ريمونتادا تاريخية بالعودة في النتيجة أمام برشلونة قبل عامين، وتحويل التأخر 0-3 ذهابا، لانتصار مثير ودرامي برباعية دون رد في العودة.
وكان من الممكن لأصحاب الأرض تسجيل هدفين مبكرين خلال 10 دقائق فقط، وهي النتيجة التي كان يحتاجها رفاق محمد صلاح لتعويض الخسارة ذهابا.
وظلت محاولات ليفربول على المرمى الملكي حتى مع بداية الشوط الثاني، لكن كورتوا عاد للظهور من جديد بتصدٍ جديد لتصويبة أطلقها روبرتو فيرمينو، مواصلا الذود عن مرماه وحرمان الريدز من الريمونتادا المنشودة.
على الجانب الآخر، بدا الريال متحفظا طوال أحداث اللقاء، حيث لم يشكل خطورة هجومية ملحوظة على مرمى الحارس أليسون بيكر، الذي كان حاضرا بقوة في أول محاولة حقيقية للضيوف بتصديه لانفراد فينيسوس جونيور.
وكان الجناح البرازيلي نقطة انطلاق أغلب هجمات ريال مدريد، الذي كان يعول كثيرا على الجهة اليسرى، لكن ذلك لم يكن كافيا للوصول بفرص خطيرة لمرمى ليفربول.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز