5 أسباب وراء تمسك إيران بالأسد في سوريا
محللون غربيون وضعوا نحو 5 أسباب وراء تمسك إيران بنظام الأسد في سوريا نوردها فى التقرير التالي.
وضع محللون غربيون نحو 5 أسباب وراء تمسك نظام الملالي بإيران بالنظام السوري ورأسه بشار الأسد في دمشق، محذرين من مخاطر الطموح الإيراني ومحاولة بسط نفوذه عبر المليشيا المسلحة لنشر الفتن والطائفية بالمنطقة.
وقالت مجلة لوبوان الفرنسية، الأربعاء، إن إيران تريد الاستفادة من التدخل في سوريا ليس فقط لتوطيد ما أسمته بـ"مكانتها الإقليمية" لكن لحب السيطرة وخلق توترات في المنطقة.
- إمبراطورية الشر الإيرانية تلتهم المنطقة.. "لوفيجارو" تدق ناقوس الخطر
- 4 أسباب تفسر خطورة التعامل مع ملالي إيران
وفيما اعتبر مركز التفكير الأمريكي التابع لمعهد بروكينيجز، أن تدخل إيران فى سوريا كان للاستثمار في مستقبل دمشق، ولم يكن للحفاظ على نظام الأسد فحسب بل لكون سوريا تمثل أهمية استراتيجية وتوسعاً جيوسياسياً، كما تمثل نجاحاً عسكرياً لإيران للمرة الأولى في الخارج خلال السنوات الأخيرة.
نقلت مجلة لوبوان الفرنسية عن دبلوماسي فرنسي، لم تسمه، قوله إنه "منذ مطلع الأزمة السورية، هرعت طهران بزعم إنقاذ دمشق حيث دفعت بآلاف المستشارين العسكريين والمليشيات الموالية لإيران، بما في ذلك عناصر مليشيا حزب الله الإرهابي.
وعادت المجلة قائلة إنه "عندما اهتز نظام الأسد، عام 2015، شجعت إيران التدخل العسكري الروسي الأمر الذي سمح لبشار الأسد السيطرة على جزء كبير من سوريا من حلب عام 2016 إلى الغوطة الشرقية عام 2018.
بدوره أشار السفير الفرنسي السابق في إيران وأستاذ العلوم السياسية فرنسوا نيكولود، إلى أن الإيرانيين،"زعموا أنهم تطوعوا لدعم حليف سابق لهم خلال الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، كمحاولة لرد الجميل إلا أن تدخلهم له مطامح أكبر من ذلك".
البعد الطائفي
وقال نيكولود: إن إيران تحاول بتدخلها في دمشق غرس البعد الطائفي داخل المجتمع السوري عبر مزاعم الأضرحة والمزارات الدينية، وذلك من شأنه تفكيك المجتمع وخلق بيئة طائفية وفتن بين أبناء الشعب الواحد، وهو أمر يقوم به حزب الله في داخل لبنان.
حزب الله
كما تريد إيران بتدخلها في سوريا دعم مليشيا حزب الله الإرهابي في لبنان وتزويده بالسلاح والصواريخ من داخل الأراضي السورية حيث توفر دمشق طريقاً آمنا للمليشيا للتواصل مع مسلحي الحزب الإرهابي.
وأوضح السفير الفرنسي لدى إيران فرنسوا نيكولود أن سوريا تعد بلدا حيوياً بالنسبة لإيران لكونها تسمح لطهران بسهولة التواصل مع مليشياتها في المنطقة كحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان، كما تستطيع أيضاً تزويدهم بالأسلحة والصواريخ بسهولة عبر الأراضِ السورية".
الهلال الشيعي
ويتخذ النظام الإيراني استراتيجيات مختلفة وخططا متنوعة، بهدف إنجاح مشروعه التوسعي في المنطقة ووجد في سوريا أراضا خصبة لغرس مخططه الطائفي.
وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن "إيران مددت ممراً برياً من طهران إلى بيروت حتى البحر المتوسط، عبر بغداد ودمشق"، ففي العراق هيمنت القوى الشيعية التابعة لطهران كمليشيا الحشد الشعبي منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003 على بعض الأمور، وفي لبنان زرعت مليشيا حزب الله، كما زرعت نظام الأسد في دمشق.
وعاد معهد بروكينجز الأمريكي قائلاً: إن" الإيرانيين يريدون إقامة قواعد عسكرية دائمة-براً وجواً وبحراً- في سوريا، تديرها مليشياتهم المسلحة كحزب الله الذي يتمتع بدعم مسلحي الحرس الثوري الإيراني.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA==
جزيرة ام اند امز