الشفاء من سرطان الثدي يبدأ بالفحص الذاتي
أكتوبر يعد الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك أكثر من نصف مليون شخص سنويا.
نصحت الجمعية المصرية لمكافحة سرطان الثدي، ضرورة خضوع المريضة للعلاج في أسرع وقت بعد اكتشاف الأعراض، حيث تصل نسب الشفاء من سرطان الثدي في حالة الاكتشاف المبكر والعلاج إلى 98%.
ويعد أكتوبر/تشرين الأول الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة دولية للتوعية بالمرض، الذي يفتك أكثر من نصف مليون شخص سنوياً، وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وتتمثل أبرز أعراض المرض في وجود كتل أو أورام بالثدي أو وجود تورم في الغدد الموجودة تحت الإبط أو كبر حجم الثدي.
وتتعدد طرق العلاج المختلفة المستخدمة لعلاج سرطان الثدي وهي:
1- العلاج الجراحي: غالباً تكون الطريقة المستخدمة في العلاج، ويتم إما باستئصال كل الثدي أو جزء منه.
2- العلاج الإشعاعي: يتم عن طريق توجيه الإشعاع إلى الخلايا السرطانية حتى تموت.
3- العلاج الكيميائي: يكون العلاج في الوريد، حيث يبطئ تكاثر الخلايا أو وقفها كلياً.
4- العلاج الهرموني: عن طريق أدوية يتمثل دورها في توقيف زيادة نسبة هرمون الإستروجين بهدف وقف انتشار الورم أو زيادة حجمه.
5- العلاج الموجه: علاج مثبط لنوع هرمونات معينة، هي السبب الرئيسي لسرطان الثدي.
وأشار الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إلى وجود نوعين من الفحص قائلاً: "الفحص الذاتي يتم عن طريق تلمس الثدي للتأكد من عدم وجود ورم أو تكتلات، ويفضل أن يتم بشكل دوري بعد انتهاء الدورة الشهرية، وأول كل شهر بعد انقطاع الدورة نهائياً".
أما النوع الثاني فهو الفحص الإكلنيكي لدى الطبيب ويفضل إجراؤه مرة كل 3 سنوات، حيث إن المرأة تحتاج بعد بلوغ سن الـ40 إلى عمل أشعة "الماموجرام" للاطمئنان على سلامة الثدي.
وأوضح شعلان أنه لا يمكن اكتشاف الورم عبر الفحص الذاتي قبل أن يصل حجمه إلى سنتيمتر في حين يمكن اكتشافه عن طريق أشعة الماموجرام في وقت مبكر، وشدد على أن النساء فوق سن العشرين عليهن إجراء فحص دوري للاطمئنان على سلامتهن.
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز