مزيلات العرق.. هل تسبب سرطان الثدي؟
سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين النساء، وهو عبارة عن انقسام خلايا أنسجة الثدي ونموها دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعية في الجسم.
قال الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن مضادات التعرق لا تسبب السرطان، وإنه لا يوجد أي دليل علمي أو بحثي يؤكد أن مضادات التعرق أو مزيلات العرق تسبب سرطان الثدي.
ونفى ما نشرته الصحف نقلا عن أحد استشاريي أمراض الجلدية، بشأن مزيلات العرق وتسببها في الإصابة بسرطان الثدي.
وسرطان الثدي الأكثر شيوعا بين النساء، عبارة عن انقسام خلايا أنسجة الثدي ونموها دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعية في الجسم، وقد تغزو هذه الخلايا النسيج المحيط بالثدي، كما يمكن أن تنتقل لأجزاء الجسم عن طريق الدم أو الجهاز الليمفاوي إذا لم يتم علاجها.
تتمثل أعراضه في وجود كتل أو أورام بالثدي، أو وجود تورم في الغدد الموجودة تحت الإبط، أو كبر حجم الثدي.
وتسعى المؤسسة ليس فقط إلى تغيير ثقافة المجتمع نحو مرض سرطان الثدي، ولكن أيضا لتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن أسباب الإصابة بسرطان الثدي.
ويضيف الدكتور محمد شعلان أنه قد أجريت العديد من الأبحاث العلمية عن المركبات المستندة إلى الألومنيوم كعنصر نشط في مضادات التعرق ووجود صلة محتملة بين استخدامها وسرطان الثدي، حيث إن استخدام تلك المركبات تشكل "سدادة" مؤقتة داخل قناة العرق التي توقف تدفق العرق على سطح الجلد ويمكن أن يمتصها الجلد وتكون لها آثار هرمونية شبيهه بالإستروجين الذي بدوره يعزز نمو خلايا سرطان الثدي.
ويؤكد الدكتور شعلان أن جميع الدراسات العلمية أثبتت عدم وجود أي صلة محتملة بين استخدام مضادات التعرق والإصابة بسرطان الثدي أو تطوره.
ويدعو الدكتور محمد شعلان إلى عدم الانسياق وراء الأفكار المغلوطة بدون أساس علمي واضح المصدر لها، وأن تستخدم الفتيات والسيدات مزيلات العرق ومضادات التعرق بمنتهى الطمأنينة طالما أن المنتجات معروفة ومعلومة المصدر وليست مصنعة من قبل شركات غير معروفة.