النقد الدولي: تنويع الموارد ينعش اقتصاد دول الخيج
جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد، يقول إن النمو الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط آخذ في التحسن.
قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن النمو الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط آخذ في التحسن.
وأضاف أزعور، في بيان صحفي، السبت، أن النمو آخذ في التحسن داخل الأسواق المصدرة والمستوردة للنفط في المنطقة.
وبلغ النمو الاقتصادي خلال العام الماضي، لدى الدول المصدرة للنفط، نحو 1.7%، "ولكن من المتوقع أن ينتعش هذا العام وما بعده إلى 2.8% في 2018، و3.3% في 2019"، بحسب أزعور.
وأرجع المسؤول في صندوق النقد الدولي، تحسن النمو، إلى تعزيز النشاط في القطاع غير النفطي، الذي ساعد على تخفيف آثار انخفاض إنتاج النفط.
وبلغ النمو الاقتصادي في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى المستوردة للنفط، 4.2% في 2017، على أن يبلغ 4.7% هذا العام، "ثم نصل إلى 4.6% في 2019".
إلا أن نسب النمو الآخذة في الصعود لا تزال غير قادرة على استيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل، ومعالجة تحدي البطالة.
ودعا المسؤول في صندوق النقد الدولي، إلى ضرورة تسريع الدول المصدرة للنفط، سياسات التنويع الاقتصادي.
ويبغ متوسط سعر برميل نفط برنت في الوقت الحالي، قرابة 73 دولاراً، لكنه لا يزال أقل من المستويات المسجلة منتصف 2014 البالغة 110 دولارات.