لتقليل الانتحار.. الإكوادور تضع أطباء نفسيين على "جسور الموت"
قامت سلطات العاصمة الإكوادورية "كيتو" بنشر أطباء نفسيين على الجسور المفضلة لدى المقدمين على الانتحار، بهدف تقليل تفشي تلك الظاهرة.
وتتولى مكاتب الأطباء النفسانيين المنتشرة في عدة جسور في المدينة، القيام بدوريات لمحاولة منع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية من الانتحار. منذ مايو/ أيار الماضي، تم منع حوالي 36 محاولة انتحار من على الجسور فوق نهري تشيتشي وجوالو.
تشير الإحصائيات الأخيرة لقيام شخصين على الأقل في الأسبوع على الانتحار في كيتو.
وتقول منظمة الصحة العالمية: "يحدث الانتحار في مختلف مراحل العمر، وسجل ثاني أهم سبب للوفيات بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً على الصعيد العالمي عام 2016".
وتشير تقديرات المنظمة إلى أن عدد المنتحرين سنوياً يصل إلى ما يزيد على 70 ألف شخص في العالم، فضلاً عن أعداد الذين أقدموا على محاولة الانتحار، ولم يتمكنوا من تحقيق مرادهم، حيث إن كل حالة انتحار تقابلها حالات أخرى عديدة من محاولات الانتحار.
وتؤكد الإحصاءات الرسمية أن الانتحار هو السبب الرئيسي الرابع للوفاة في صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاماً وأن 77% من حالات الانتحار في العالم تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ويعتبر ابتلاع المبيدات، والشنق والأسلحة النارية من بين الأساليب الأكثر شيوعا للانتحار على مستوى العالم.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي المصري، إن هناك إشارات تدل على تخطيط الشخص للانتحار، وهي جميعها تكون جلية ويمكن ملاحظتها.
وحدد "فرويز"، لـ"العين الإخبارية"، 6 إشارات تكشف عزم الشخص على التخلص من حياته، وهي كالآتي:
- كلامه قليل.
- تركيزه منخفض.
- شغفه بالحياة مفقود.
- تفكيره بطيء.
- حركته قليلة.
- حديثه يتركز في فقدان الدنيا لقيمتها.
وينوه "فرويز" بأن دخول الشخص إلى المستشفى يكون إلزاميًا في هذه الحالة، حيث يخضع الشخص لبروتوكول علاج نفسي يكون فيه تحت رعاية ممرض يرافقه كتفًا بكتف، حتى تبدأ الحالة في التحسن.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xMCA= جزيرة ام اند امز