لاجئ إيراني في أربيل يحرق نفسه أمام الكاميرات: "شاهدوا ماذا سأفعل"
في مشهد مفجع، أقدم لاجئ إيراني يقطن إقليم كردستان العراق، على إضرام النار في نفسه أمام كاميرات الإعلام، احتجاجاً على سوء أوضاعه.
وأدلى الشاب الإيراني، قبيل حرق نفسه بتصريح أمام عدد من صحفي القنوات المحلية، قائلا إنه "لا يستطيع العودة إلى بلاده كونه محكوما عليه بالإعدام".
وأوضح خلال حديثه الذي سبق حادثة الحرق بدقائق أنه "لاجئ من روجهالات (كردستان الإيرانية)، ويعيش أوضاعاً معيشية صعبة منذ أربع سنوات وحياة تشرد في أربيل عاصمة كردستان العراق".
وأمام الكاميرا وآخرين كانوا موجودين في المشهد، قرب مقر للأمم المتحدة في أربيل، قام الشاب بصب وقود سائل من زجاجة كان يحملها على نفسه قائلا "تعتقدون أنني جبان، شاهدوا ماذا سأفعل" ثم حاول إشعال قداحة كان يحملها عدة مرات قبل أن تشتعل به النار أخيرا.
وكان الشاب واسمه، محمد محمودي، ويبلغ من العمر 27 عاما يقول قبيل إحراقه نفسه، بحسب مقطع فيديو اطلعت عليه "العين الإخبارية"إنه "بسبب النضال في سبيل كردستان نزحت من كردستان الشرقية (في إيران) وأصبحت لاجئا".
وذكرت قناة خندان الكردية التي التقته قبيل إضرام النار في نفسه، أن "جزءا من جسمه احترق".
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4yMzEg
جزيرة ام اند امز