جيش النظام يقترب من أكبر حقول سوريا النفطية
اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش على محاور في الريف الشرقي لدير الزور.
في اليوم الـ40 لبداية معارك جيش النظام السوري ضد تنظيم داعش في مدينة دير الزور، باتت القوات على مشارف أكبر حقل نفطي في البلاد، بعد أن عبرت إلى شرق نهر الفرات، وأجبرت التنظيم الإرهابي على التقهقر إلى البوكمال آخر مدن المحافظة الحدودية.
وتساقطت كأحجار الدومينو مدن سيطر عليها داعش منذ 2014، لكن الوتيرة تصاعدت مع بدء توغل قوات النظام في دير الزور، وتحرك قوات سوريا الديمقراطية لتحرير الرقة والضغط على التنظيم شرق دير الزور.
ويخوض جيش النظام وحلفاؤه، منذ أمس الخميس، اشتباكات عنيفة مع عناصر داعش على محاور في الريف الشرقي لدير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات بين الطرفين تجري في محيط بلدة ذيبان في الضفة الشرقية لنهر الفرات، التي تبعد عدة كيلومترات عن حقل العمر النفطي الذي يعد أكبر حقل نفطي في سوريا.
وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف من قوات النظام على محاور القتال في محاولة للسيطرة على بلدة ذيبان، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال.
وأكدت مصادر المرصد السوري أن عملية العبور جاءت عبر التنقل على جسور مائية بين ضفتي الفرات الغربية والشرقية.
وكان الجيش السوري أعلن، الأسبوع الماضي، تحرير الميادين ثاني أكبر مدن محافظة دير الزور.