ملتقى تجاري إقليمي بجناح الفلبين في إكسبو 2020.. رواد وترفية
برقصات تقليدية على أنغام موسيقى محلية استضاف جناح الفلبين في إكسبو 2020 دبي اليوم، ملتقى لشركات ورواد أعمال من جنوب شرق آسيا.
وفي أجواء احتفالية، نظم الجناح الفلبيني المجاور لحديقة اليوبيل ملتقى تجاريا في الهواء الطلق للأعمال لمساعدة الشركات على استعراض ما توفره من فرص، دون أن يقتصر هذا على الشركات الفلبينية مثلما كان الأمر في منتديات سابقة حيث من المتوقع أن يجذب المنتدى الشركات الباحثة عن فرص للتجارة وتسعى لتعزيز الروابط الاقتصادية بنظيرتها الفلبينية.
وأدى شبان وشابات من الفلبين رقصات تقليدية على أنغام موسيقى محلية تعكس ثقافة هذا البلد البالغ عدد سكانه أكثر من 111 مليون نسمة.
تحقيق التواصل
وقالت شارمين مينون يالونغ، الملحق التجاري الفلبيني لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الهدف الأساس من هذا الحدث هو تحقيق التواصل بين الشركات الآسيوية الموجودة في دولة الإمارات، وتوسيع الآفاق لتتجاوز السوق الفلبينية.
أضافت: "تسعى الفلبين أن تتحول إلى مركز تصنيع في جنوب شرق آسيا. ما يميز الفلبين هو شعبها، كما أن ثقافتها تمثل عاملا آخر مهما".
وأوضحت يالونغ مستعرضة الفرص الاستثمارية ببلدها، إن الفلبين بها عدد متنوع من القطاعات التي يمكن الاستثمار بها من بينها الصناعات الغذائية، وبصفة خاصة الأغذية الطازجة، وصناعة الإلكترونيات، إضافة لقطاع الضيافة.
وتعتقد أن ارتباط الفلبين باتفاقات تجارية مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية يجعل منها مصدر جذب للراغبين في دخول هذه الأسواق العملاقة.
وترتبط الفلبين بعلاقات تجارية مميزة مع دولة الإمارات، إذ تشير بيانات رسمية إلى أن حجم التبادل التجاري بينهما وصل إلى 1.7 مليار دولار في 2020.
وقالت يالونغ: "تراجع هذا الرقم بطبيعة الحال بسبب الجائحة إلى 705 ملايين دولار، لكننا نرى مؤشرات إيجابية منذ بداية العام الحالي".
وواصل إكسبو 2020 دبي تحقيق الأرقام القياسية، حيث سجل أكثر من 4 ملايين زيارة فردية حتى 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وذلك بعد سبعة أسابيع فقط من انطلاق فعاليات الحدث الدولي الممتدة لستة أشهر.
وتتواصل فعاليات إكسبو 2020 دبي حتى 31 مارس 2022 ويدعو الحدث العالم إلى الانضمام إلى احتفاله بالوحدة والفرص والإبداع والاستدامة والمساهمة في تشكيل مستقبل أفضل وأكثر إشراقا للجميع.