بريطانيا تطالب بمحاكمة إرهابيي داعش الأجانب في سوريا
متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي يؤكد أن الحكومة ستبذل ما في وسعها لضمان أمن بريطانيا.
شددت بريطانيا الإثنين على ضرورة محاكمة المسلحين الأجانب في تنظيم داعش الإرهابي في المكان الذي ارتكبوا فيه جريمتهم، رافضة دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدول الأوروبية بإعادة مواطنيها.
وأعلن متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي أنه "يجب تقديم المسلحين الأجانب إلى العدالة وفقا للإجراء القانوني المناسب في النطاق القضائي الأكثر ملاءمة".
وأضاف قائلا: "حين يصبح ذلك ممكنا يحب إتمام الأمر في المنطقة التي ارتكبت فيها الجرائم"، مؤكدا استمرار الحكومة البريطانية في التعاون الوثيق مع شركائها الدوليين حول هذه المسألة.
وأكد أن الحكومة ستبذل ما في وسعها لضمان أمن بريطانيا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب، الأحد، الدول الأوروبية بإعادة المئات من مواطنيها المحتجزين في سوريا بعد انضمامهم إلى صفوف تنظيم داعش بهدف محاكمتهم.
وترفض الإدارة الكردية في سوريا أن تحاكم الأجانب وتريد إرسالهم إلى بلدانهم، غير أن القوى الغربية تظهر ترددا في إعادة المقاتلين بسبب عدم تقبّل جزء من الرأي العام للفكرة.
ومن المقرر أن يثير وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الموضوع الإثنين في بروكسل، فيما طالب وزير العدل البلجيكي كوين جرينز بـ"حل أوروبي"، داعيا إلى "التفكير بهدوء والبحث في الحل الأقلّ خطراً على الأمن".
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن المواطنين الألمان الذين قاتلوا مع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا لديهم حق أساسي في العودة إلى بلدهم مرة أخرى.
وكان مسؤول كردي، كشف الإثنين، عن أن إرهابيي تنظيم داعش الإرهابي المحتجزين عددهم 800 علاوة على 1500 طفل و700 زوجة يمثلون قنبلة موقوتة، ومن الممكن أن يهربوا خلال هجوم على المنطقة الكردية.
aXA6IDMuMTM1LjE5NC4xMzgg جزيرة ام اند امز