8 نصائح للتخلص من التهاب الحلق
أيس كريم الفواكه يساعد في تخفيف الألم، لكن هذا لا يعني أنه يمكن تناول كمية كبيرة لأنها تشكل خطر الاختناق.
يعاني الكثيرون من آلام التهابات الحلق، التي تنتج عن فيروسات مثل الإنفلونزا أو بسبب التدخين، وتتسبب في صعوبة البلغ والتحدث، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة، وسعالاً خفيفًا، بالإضافة إلى تورم في الرقبة.
ولأنه في معظم الأحيان لا يفضل الأشخاص الذهاب إلى الطبيب، نقلت صحيفة "صن" البريطانية ٨ نصائح عن أطباء أنف وأذن، لمساعدتك على التخلص من آلام التهابات الحلق المزعجة وبشكل سريع، وجاءت كالتالي:
1. تناول المثلجات
2. الغرغرة المالحة
3. تجنب الشاي والقهوة
تناول مشروبات مثل الشاي الخالي من الكافيين، والماء الساخن مع العسل والليمون، والحساء والمرق، يمكن أن يساعد في تخفيف الألم، بشرط أن يكون فاتراً.ويجب تجنب شرب الشاي والقهوة الساخن، لأن الكافيين الموجود فيهما يمكن أن يؤذي جسم الإنسان ويجعل الألم أسوأ.
الحساء والمرق جيدان بشكل خاص إذا كنت تعاني من مشكلة في البلع، لأنهما يساعدان على الحصول على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة لجسمك، مما يساعد على محاربة المرض، وكذلك هذه المشروبات ترطب الحبال الصوتية، التي تصبح جافة وتعطيك صوتاً صاخباً عندما تكون مريضاً.
4. شرب الكثير من الماء
الإنسان يحتاج إلى شرب الكثير من الماء عندما يكون مريضاً، وفي حال معاناته من التهاب الحلق، من المرجح أن يصاب جسمه بالجفاف كونه يحارب الفيروس، لذلك من المهم التأكد من الحفاظ على مستويات السوائل لديه.
وكما ذكر التقرير يجب تجنب شرب الكافيين، لأنه يطيل مدة محاربة العدوى.
5. التوقف عن التدخين
يمكن أن تؤدي خيارات نمط الحياة، مثل التدخين، إلى التهاب الحلق، لذا حاول تجنبه حتى تختفي الإصابة.في حال لم تكن مدخناً، هناك ملوثات بيئية يمكن أن تزيد من حالة حلقك سوءاً، بما في ذلك دخان التبغ غير المباشر، ومنتجات التنظيف والهواء البارد، لذلك يفضل تجنب جميع تلك المسببات التي تزعج حلقك لإعطاء الوقت الكافي للشفاء.
6. مستحلبات الحلق
هناك الكثير من المستحلبات التي يمكنك شراؤها التي تخفف من آلام التهاب الحلق، كونها تحتوي على دواء يخدر الحلق.المستحلبات مفيدة بشكل خاص إذا كنت تواجه صعوبة في البلع، لكن تأكد من قراءة التعليمات قبل البدء في تناولها، وعدم إعطائها للأطفال دون سن الرابعة، حتى لا يتعرضوا للاختناق.
7. تجنب البرد
8. استرح
كما هو الحال مع أي مرض، يحتاج جسمك إلى الراحة للمساعدة في مكافحته، حتى إذا كنت تشعر بأنك على ما يرام، فيجب أن تحاول الحصول على قسط كاف من النوم حتى لا يزداد الفيروس سوءاً.ويحتاج البالغ العادي إلى ما يتراوح بين ٧ إلى ٨ ساعات من النوم كل ليلة، وهذا أكثر أهمية حتى يعمل نظام المناعة بشكل أكبر.