قاعة الأديان العالمية بـ"اللوفر أبوظبي".. تجسيد لقيم التسامح
القاعة تحظى باهتمام زوار المتحف للاطلاع على مقتنياتها النفيسة التي ترمز إلى مختلف الأديان.
يشاهد الزائر لـ"قاعة الأديان العالمية" بمتحف اللوفر أبوظبي كنوزاً أثرية تعود إلى مختلف الأديان معروضة إلى جانب بعضها في مشهد عميق الدلالات على التسامح والتعايش وقبول الآخر التي تتبنى قيمها دولة الإمارات.
وتحظى هذه القاعة باهتمام زوار المتحف للاطلاع على مقتنياتها النفيسة التي ترمز إلى مختلف الأديان، وما تحتويه من مجموعة النصوص والكتب الدينية المقدسة.
ودعت فاخرة أحمد مبارك الكندي، أمين متحف مساعد بـ"اللوفر أبوظبي" الجمهور إلى زيارة قاعة الأديان العالمية التي تقدم رسالة عالمية تؤكد القواسم المشتركة بين مختلف العقائد الدينية.
وقالت الكندي إن وجود قاعة من هذا النوع في متحف عالمي بإمارة أبوظبي يعد أمراً طبيعياً في بلد مثل الإمارات أرض التسامح وقبلة الراغبين في التعايش واحترام الآخر من أجل مستقبل مشرق للجميع.
ولفتت إلى أن عام التسامح هو امتداد لـ"عام زايد" الذي علمنا قيمة التسامح الراسخة جذورها عند أبناء شعب دولة الإمارات، ويجدها الزائر على الأرض الطيبة في "دار زايد".
وأشارت إلى أن القاعة تسلط الضوء على فترة العصور الوسطى في الأعوام ما بين 500 - 1500 ميلادي، وتتناول كيف أن الجميع يتعايش مهما كانت الاختلافات بينهم.
من جانبه، قال الدكتور جيلهم أندريه، أمين متحف رئيسي باللوفر: "إننا في جميع عروض متحف اللوفر أبوظبي نحمل رسالة التسامح ونسعى دائماً لإظهار التسامح بين الثقافات المختلفة في العالم".
وأضاف: "نقوم بجمع الأعمال الفنية من ثقافات أقل شهرة إلى جانب قطع من الأديان التي نعرفها جميعاً وهي الإسلام والمسيحية واليهودية وفقاً لترتيب زمني".
إلى ذلك سيشاهد الزائر لقاعة عرض الأديان العالمية بدءا من الثلاثاء، قطعاً نادرة تم عرضها لأول مرة خلال الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للإمارات.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA==
جزيرة ام اند امز