"دي إن إيه" يحسم حقيقة العثور على رفات عالم آثار بسوريا.. أعدمه "داعش"
أعلنت السلطات السورية العثور على رفات 3 أشخاص في منطقة كحلول شرقي تدمر يعتقد أن من بينهم رفات عالم الآثار الشهير خالد الأسعد.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فإن الجهات المختصة بصدد التأكد من هوية الجثامين بعد إجراء تحليل الحمض النووي "دي إن إيه".
وولد عالم الآثار، خالد الأسعد، عام 1934، وهو حاصل على إجازة بالتاريخ من جامعة دمشق وشارك في العديد من البعثات الأثرية الأجنبية في أعمال التنقيب والترميم بتدمر.
وساهم الأسعد بإعادة بناء أكثر من 400 عمود كامل من أروقة الشارع الطويل ومعبد بعل شمين ومعبد اللات وأعمدة المسرح في المدينة الأثرية ومنصته وأدراجه، كما اكتشف 700 قطعة نقدية فضية وساهم في اكتشاف لوحة فسيفساء سليمة تؤرخ بالقرن الثالث.
وحصل على أوسمة استحقاق من جمهوريات فرنسا وبولونيا وتونس عرفانا بجهوده في المجال.
وأعدم الأسعد من طرف تنظيم داعش الإرهابي بعد أن رفض الإفصاح عن موقع قطع أثرية تم تغيير مكانها عندما بدأ التنظيم بتدمير الآثار في المنطقة.
ودمر إرهابيو داعش ودنسوا بعض آثار تدمر، وبعد أسابيع من اعتقاله واستجوابه من قبل آسريه، قُتل الأسعد وعلق جسده على عمود في ساحة رئيسية بالموقع التاريخي.
وكان الأسعد الذي أعدم عن عمر ناهز 82 عاما، مدير مركز آثار تدمر منذ عام 1963 حتى 2003.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز