إن توقع التراجع الحتمي وتوقف مسيرة فريق بطل أمر غاية في التعقيد، وإن النتائج الرائعة التي تحققها الفرق تجعل من الصعب الاستغناء عنهم.
يعد توقع التراجع الحتمي والهبوط في مسيرة فريق بطل أمرا غاية في التعقيد.. إن النتائج الرائعة التي تحققها الفرق وحب الجماهير وأجواء غرف خلع الملابس تجعل من الصعب الاستغناء عنهم.
لقد عرف بيب جوارديولا وزين الدين زيدان تلك الحقيقة مبكرا.. لقد تركا المقعدين الفنيين لبرشلونة وريال مدريد لإدراكهما ضرورة إجراء عملية إحلال وتجديد واستبدال أساطير
وهذا ما يجعل فترات النجاح في عالم كرة القدم دورية وليست دائمة.. دائما يجب أن يكون لك قلب دافئ ورأس بارد قادر على التفكير كي تتجدد باستمرار.
لقد عرف بيب جوارديولا وزين الدين زيدان تلك الحقيقة مبكرا، وتركا المقعدين الفنيين لبرشلونة وريال مدريد لإدراكهما ضرورة إجراء عملية إحلال وتجديد واستبدال أساطير، من حجم كارليس بويول وفيكتور فالديز وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وداني ألفيش وخافيير ماسكيرانو ونيمار.
لقد أكدت تلك الأسماء أنها أساطير بمنح برشلونة 33 لقبا في آخر 15 سنة، وفي ريال مدريد كان التتويج التاريخي 3 مرات متتالية بدوري أبطال أوروبا يغطي على خيبات مواسم الفريق المحلية في أحيان كثيرة، لكن جاء هذا الموسم ليجعل هذا التجديد لا مفر منه في سانتياجو برنابيو.
ومن أجل تجنب مصير الريال هذا الموسم يتوجب على برشلونة أن يتحضر تدريجيا لتلك العملية، بإيجاد بدائل للويس سواريز وسيرخيو بوسكيتس وجيرارد بيكيه.
ويتطلب ذلك بيع لاعبين وضم لاعبين شباب، مثلما حدث في التعاقد مع فرينكي دي يونج، واقتراب ماتياس دي ليخت كذلك، وسيكون من الأفضل للبارسا الاستثمار في جواو فيليكس أو لوكا يوفيتش أكثر من أنطوان جريزمان.
وإذا كنت ستشتري فعليك أن تبيع لاعبين مثل فيليبي كوتينيو وإيفان راكيتيتش وصامويل أومتيتي وياسبر سيليسين.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة