تجدد المخاوف التجارية يهبط بـ"وول ستريت" عند الإغلاق
المؤشر داو جونز الصناعي أنهى جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضا 90.68 نقطة.
تراجعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، مع تجدد القلق بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، في ختام أسبوع شهد تقلبات كبيرة وأحجاماً مرتفعة للتداولات.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت منخفضاً 90.68 نقطة، أو 0.34%، إلى 26287.51 نقطة، بينما هبط المؤشر ستاندرد أند بورز500 الأوسع نطاقا 19.44 نقطة، أو 0.66%، ليغلق عند 2918.65 نقطة.
ووفقاً لرويترز، أغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 80.02 نقطة، أو 1.00%، إلى 7959.14 نقطة.
وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على خسائر مع هبوط داو جونز 0.75% وناسداك 0.56% وستاندرد أند بورز 0.46%.
وتجدد القلق بشأن الحرب التجارية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن الولايات المتحدة والصين ما زالتا تواصلان السعي إلى اتفاقية للتجارة.
ومتحدثاً إلى الصحفيين في البيت الأبيض، قال ترامب أيضاً إن الولايات المتحدة ستواصل الامتناع عن إجراء تعاملات مع شركة هواوي تكنولوجيز عملاق صناعة معدات الاتصالات الصيني.
وقال ترامب "نحن نعمل بشكل جيد جداً مع الصين. نحن نتحدث مع الصين. نحن لسنا جاهزين لإبرام اتفاقية.. لكننا سنرى ما يحدث".
وأضاف قائلاً: "الصين تريد أن تفعل شيئاً، لكنني غير مستعد حتى الآن لعمل أي شيء.. 25 عاماً من الانتهاكات - أنا غير جاهز على وجه السرعة، وعليه فإننا سنرى كيف ستسير الأمور".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة لن تجري تعاملات مع هواوي في الوقت الحالي، رغم أن ذلك قد يتغير إذا توصل البلدان إلى اتفاقية تجارية.
وتدرس وزارة التجارة الأمريكية منح بعض الرخص لشركات أمريكية لبيع بعض المنتجات إلى هواوي. وفي مايو/أيار، منعت الوزارة فعلياً الشركة الصينية من شراء التكنولوجيا وبرامج الكمبيوتر والخدمات الأمريكية، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وتبادلت الصين والولايات المتحدة رسوماً جمركية بدأت في 8 مارس/آذار 2018 عندما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم، لتقليص العجز التجاري الأمريكي.