استقالة وزير التعليم الأردني بعد أسابيع من "إضراب المعلمين"
العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوافق على استقالة وزير التربية والتعليم وليد سالم المعاني ويكلف مبارك علي أبويامين بالحقبة الوزارية
وافق العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، الإثنين، على استقالة وزير التربية والتعليم وليد سالم المعاني، بعد أسابيع قليلة من انتهاء إضراب للمعلمين استمر قرابة الشهر.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" بأن إرادة ملكية صدرت بالموافقة على قبول الاستقالة وتكليف مبارك علي أبويامين وزيرا للدولة للشؤون القانونية بإدارة وزارة التربية والتعليم.
وكشفت صحيفة "الغد" الأردنية المستقلة، الإثنين، أن "المعاني استبق تعديلا وزاريا ينوي رئيس الحكومة عمر الرزاز إجراءه خلال الفترة المقبلة، والذي من المرجح أن يخرج فيه المعاني بحكم الأزمة الأخيرة التي رافقت إضراب المعلمين".
ونقلت الصحيفة عن مصدر برلماني قوله إن "المعاني قدم استقالته احتجاجا على عدم الأخذ بمقترحاته في قضية المعلمين".
استأنفت المدارس الحكومية الأردنية 6 أكتوبر/تشرين الأول العمل بعد انتهاء إضراب المعلمين، الذي انطلق 8 سبتمبر/أيلول.
وجاء إعلان انتهاء الإضراب بعدما توصلت الحكومة إلى اتفاق مع نقابة المعلمين، شمل حزمة من الإجراءات لتحسين الواقع المعيشي للمعلمين.
وتراوحت نسبة العلاوات التي جرى الاتفاق عليها بين 35% إلى 75%، حسب الدرجات الوظيفية للمعلمين، على أن تُطبق اعتبارا من أول يناير/كانون الثاني 2020.