إضراب المعلمين يؤخّر نتائج الثانوية العامة في فرنسا
وزير التعليم الفرنسي يحذّر من تأخير إعلان نتائج الثانوية العامة؛ بسبب إضراب المعلمين المحتجين على قانون الإصلاح التربوي.
حذّر جون ميشيل بلانكر، وزير التعليم الوطني الفرنسي، من تأخير إعلان نتائج امتحانات الثانوية العامة الفرنسية، بسبب إضراب المعلمين المُصحّحين للاختبارات، احتجاجاً على قانون إصلاح نظام التعليم.
وقال بلانكر في تصريحات لمحطة "بي. إف. إم. تي. في" الفرنسية: "هناك خطر من عدم حصول بعض الطلاب على نتائج الباكالوريا (الثانوية الفرنسية) الجمعة المقبلة بسبب إضراب المعلمين".
وأضاف: "عندما أتحدث إليكم، هناك خطر لا أستطيع أن أخفيه، إننا نفعل كل شيء حتى لا يكون الأمر كذلك ولا يتعقّد أكثر".
ومنذ انطلاق اختبارات الثانوية العامة في فرنسا، بدأ المعلمون إضراباً عن العمل، يشمل المراقبة على الاختبارات وتصحيحها، بغية الإعراب عن غضبهم تجاه الحكومة، ومحاولة الضغط عليها حتى تعيد فتح المفاوضات بشأن إصلاحات المدارس الثانوية والكليات.
ويرى المعلمون أن هذه الإصلاحات المتسرعة ستُحوِّل الاختبارات على مستوى قومي إلى شهادة محلية لا قيمة لها.
وحسب وزير التعليم الفرنسي، فإن 2.5% من المُدرّسين يهدّدون بعدم تسليم نسخ الامتحانات في الوقت المناسب، موضحاً: "هؤلاء من معاهد ومدارس في فرساي وكريتيل وإل دو فرانس بباريس".
وتابع بلانكر: "في إيل دو فرانس يتركز أغلب أولئك الذين يريدون تخريب هذه المرحلة الأخيرة من الباكالوريا"، ذاكراً: "أخبرتُ الأساتذة القلائل ممن قرّروا لعِب هذه اللعبة التي تتعارض مع مبادئ الخدمة العامة أن العقوبات المالية ستكون مهمة جداً بخصم الحد الأقصى من الراتب 15 يوماً".