حورية فرغلي في أزمة جديدة: نتيجة العملية غير مرضية
كشفت طبيبة حورية فرغلي عن تفاصيل جديدة حول العملية الصعبة التي تخضع لها الفنانة المصرية، في الولايات المتحدة لترميم أنفها.
وأوضحت ماريا مارتا روباتي، وهي طبيبة غير معالجة لحورية فرغلي، في لقاء مع برنامج "إي تي بالعربي" أنه "من الممكن للطبيب المعالج أن يستعين بقطعة من الغضاريف، سواء من الأذن أو من القفص الصدري".
ونوهت إلى أن "خضوع المريض لأكثر من عملية في الأنف لا يترك الأنسجة الداخلية كما هي، ويصبح نجاح العملية الجديدة غير مضمون".
وأوضحت أن "الضرر الواقع على حورية فرغلي ليس في العظام وإنما في الغضاريف التي قد تتعرض للتآكل أثناء العمليات الجراحية، أو تترك ندبة، لذا لا يمكن التأكد من أن نتيجة العملية ستكون مرضية".
وكان الطبيب الأمريكي المعالج للفنانة المصرية، حورية فرغلي، ألغى عملية التجميل قبل دقائق من خضوعها لها، الخميس، بعدما اكتشف شيئا مفاجئا.
وبينت التحاليل للطبيب انخفاض نسبة الهيموجلوبين في دم الممثلة المصرية، بعد تعرضها لكدمة في الرأس قبل خضوعها للعملية الجراحية بـ24 ساعة، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وتسببت الكدمة في تأثر نسبة الهيموجلوبين في دم حورية فرغلي، وقرر بناء على هذا وقف العملية الجراحية نظرا لخطورة الموقف.
وينتظر الطبيب الأمريكي المعالج لحورية فرغلي تحديد موعد آخر للجراحة الأولى، ونقل برنامح "إي تي بالعربي"، عن مصادر مقربة من حورية فرغلي، قولها إن الأخيرة "دخلت المستشفى حيث تقضي وقتها داخل غرفة عادية".
ونفت المصادر إجراء العملية، مؤكدة أنه كانت هناك ترتيبات وتحضيرات للعملية الجراحية التي ستجريها على مرحلتين بينهم 20 يوما.