أثرى أثرياء روسيا يدشن مركزا للفنون في موسكو
المركز يقع في إحدى جزر موسكو التي تضم المحطة الكهربائية القديمة ويحافظ القائمون على المشروع على ملامحها وستتحول إلى فسحة للعرض
يطلّ عادة أثرى رجل في روسيا ليونيد ميخلسون إلى جانب الرئيس فلاديمير بوتين، لكنه تجوّل هذه المرّة برفقة المهندس المعماري الشهير الإيطالي رينتسو بيانو، في مركزه الفني الجديد وسط موسكو.
وكشف ميخلسون، خلال مؤتمر صحفي، أن من المرتقب أن يفتتح هذا المركز أبوابه في سبتمبر/أيلول 2020 بمحطة كهرباء مهملة على مقربة من الكرملين.
وزار أثرى أثرياء روسيا الموقع برفقة المهندس المعماري (82 عاما) وابنته فيكتوريا ميخلسون، التي أسس جمعية تحمل اسمها عام 2009 تعنى بالترويج للفنّ الروسي، لها مقرّان في موسكو والبندقية.
وقال رينتسو بيانو: "عندما زرت الموقع مع ليونيد، قلت له إنه ينبغي أن يشتري كلّ المباني المحطية به لهدمها كي يصل نور الشمس إلى المركز. وهو لم يتوان عن ذلك".
ويقع المركز في إحدى جزر موسكو وسيحافظ فيه على ملامح المحطة الكهربائية القديمة، التي ستتحول إلى فسحة للعرض يمكن للمارة أن يعبروا فيها وتنتشر فيها الطبيعة.
جنى ليونيد ميخلسون ثروته من مجال الغاز، وأسس شركة "نوفاتك" التي تعدّ أكبر شركة خاصة في مجال الغاز في روسيا.
وقدّرت "فوربز" ثروة ميخلسون عام 2019 بنحو 27.3 مليار دولار، وهي الأعلى في روسيا.
وجمع ليونيد مجموعة فنية فيها أعمال لكبار الرسّامين تقدّر قيمتها بنحو 200 مليون دولار، من المتوقع أن تعرض في هذا المركز.
ويتبرّع ميخلسون لمجموعة من المتاحف في العالم، من بينها "تايت مودرن" في لندن و"نيو ميوزيوم" في نيويورك، الذي انضمت ابنته إلى مجلس إدارته.