أحزاب اليمين الإسرائيلي تتصدر قبل 4 أيام من الانتخابات
في خطوة لافتة دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيادي في حزب "أزرق-أبيض" يائير لابيد إلى لقاء في قصر الرئاسة "الإليزيه" في باريس
تصدرت أحزاب اليمين استطلاعات الرأي العام التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، قبل 4 أيام من الانتخابات العامة المقررة الثلاثاء.
- خبراء لـ"العين الإخبارية": مصير نتنياهو في قبضة الناخبين العرب
- الانتخابات الإسرائيلية العامة في أرقام
وتظهر الاستطلاعات تقدم حزب "أزرق-أبيض" الوسطي بزعامة بيني جانتس ولكنها تعطي أفضلية لحزب "الليكود" اليميني بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة.
فحصول أحزاب اليمين على أكثر من 62 مقعدا، استنادا إلى استطلاعات الرأي العام، يصب في صالح نتنياهو على حساب جانتس الذي يقود أحزاب الوسط واليسار التي تحصل على نحو 48 مقعدا.
ويتألف الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي من 120 مقعدا يرجح أن يمثل النواب العرب، الذين لا يميلون إلى اليمين أو الوسط، فيه من خلال 11 مقعدا.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت، الجمعة، آخر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التي يبرز فيه عنوان واحد وهو نجاح أو سقوط نتنياهو.
فصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت إن "أزرق - أبيض" سيحصل على 30 مقعدا مقابل 26 مقعدا لحزب "الليكود".
وأشارت إلى أنه مع 7 أحزاب يمينية إسرائيلية، فإن بإمكان نتنياهو تشكيل حكومة تحظى بدعم 63 نائبا.
وبالمقابل فإن "أزرق- أبيض" بالتحالف مع "العمل" و"ميرتس" يحصل على 46 مقعدا.
ولا تحتسب الأحزاب العربية التي تمتنع عن الانضمام إلى حكومات إسرائيلية على خلفية رفضها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967.
ومن جهتها، فإن الإذاعة الإسرائيلية (كان) توقعت حصول "الليكود" على 31 مقعدا بمقابل 30 مقعدا لـ"أزرق أبيض" برئاسة جانتس.
إلا أن الإذاعة قالت إن تحالف اليمين سيضم 64 مقعدا، في حين يحصل تحالف الوسط واليسار على 44 مقعدا ترتفع إلى 56 في حال انضمام النواب العرب إليه.
واحتساب المقاعد ذات أهمية قصوى في الانتخابات الإسرائيلية، إذ يكلف الرئيس الإسرائيلي الشخصية التي تحصل على ثقة أكثر من 60 عضوا بتشكيل الحكومة القادمة.
وكان نتنياهو حظي في الأسابيع الأخيرة بدعم دولي لافت بعقده لقاءات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو والرئيس البرازيلي جائير بولسونارو في إسرائيل.
وفي خطوة لافتة، دعا الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، الجمعة، القيادي في حزب "أزرق-أبيض" يائير لابيد إلى لقاء في قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" في باريس.
وفسرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الدعوة على أنها "رد للجميل" بعد أن أيد لابيد الرئيس الفرنسي في الانتخابات الفرنسية قبل عامين.
aXA6IDE4LjIxNi4xMDQuMTA2IA== جزيرة ام اند امز