بالصور.. شغب وعنف في مظاهرات لرفض الخدمة العسكرية بإسرائيل
شوارع عدة بالقدس المحتلة شهدت، الخميس، أعمال شغب وعنف بين مجموعة من اليهود المتشددين والشرطة الإسرائيلية.
شهدت شوارع عدة بالقدس المحتلة، الخميس، أعمال شغب وعنف بين مجموعة من اليهود المتشددين والشرطة الإسرائيلية، بعد مظاهرات ضد جهود فرض الخدمة العسكرية الإلزامية.
وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال 120 من الشبان اليهود، بعدما قاموا بإغلاق تقاطع طرق حيوي وسط القدس، وأثاروا الشغب في مناطق أخرى.
وأضافت الشرطة أن المتظاهرين أغلقوا طرقاً وأشعلوا النيران في صفائح القمامة واستخدموها كحواجز مشتعلة.
وأوضحت الشرطة أنه "تم حشد وحدات من الشرطة في مناطق مختلفة من القدس للرد على التظاهرات غير القانونية التي يقوم بها محتجون يمينيون من المتشددين"، مشيرة إلى أنها اعتقلت كل من "تورطوا في اضطرابات وإغلاق طرق وتقاطعات رئيسية".
وخرجت المظاهرات في نفس الوقت في أجزاء عدة من المدينة، بما فيها حي "ميا شيريم" الذي يشكل اليهود المتشددون غالبية سكانه، وجلس آلاف من الرجال والصبيان في وسط الطريق.
ونظمت سلسلة تظاهرات مماثلة في الأسابيع الماضية، تم خلالها اعتقال أكثر من 100 شاب من اليهود المتشددين المشتبه بتهربهم من الخدمة العسكرية.
وكان القانون الذي أقر عام 2014 يتيح زيادة عدد المجندين من اليهود المتدينين الذين كانوا يستفيدون من إعفاءات بحجة التفرغ للدراسة في المدارس الدينية. والتجنيد مفروض على الإسرائيليين اليهود عند بلوغهم 18 عاماً، حيث يخدم الرجال لعامين و8 أشهر والنساء لعامين.
ومنذ قيامها في 1948 واجهت دولة الاحتلال مسألة تجنيد المتدينين، وعاملهم أول رئيس وزراء ديفيد بن غوريون معاملة خاصة، كونهم كانوا ضامنين لاستمرار دراسة تعاليم الديانة اليهودية.
ويشكل المتدينون نحو 10% من السكان في إسرائيل ويطبقون الشريعة اليهودية بشكل متشدد في حياتهم اليومية. وتفيد توقعات أنه مع استمرار ازدياد أعدادهم، فإنهم قد يشكلون ربع السكان في إسرائيل بحلول عام 2050.