ارتفاع ضحايا الاشتباكات المسلحة شمالي إثيوبيا إلى 27 قتيلا
رئيس منطقة شمال شوا يقول: إن الجماعات المسلحة هاجمت المنطقة من أعلى الجبال مما زاد عدد الضحايا والذين من بينهم 3 من شرطة أمهرا.
ارتفعت أعداد ضحايا الاشتباكات بين جماعات مسلحة وسكان شمالي إثيوبيا، إلى 27 قتيلا، وعشرات الجرحى، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.
- مقتل 9 أشخاص في اشتباكات مسلحة شمالي إثيوبيا
- إجراءات أمنية حاسمة ضد مرتكبي أعمال العنف شمالي إثيوبيا
ونقلت الوكالة، اليوم الأربعاء، عن رئيس منطقة شمال شوا، السيد تفرا، قوله: إن "ضحايا الاشتباكات جراء مهاجمة جماعات مسلحة (لم يحددها) لسكان مناطق "إفراتا وجدم شوا وخميسي" في شمالي البلاد ارتفعت لـ27 قتيلا".
وأضاف أن "الجماعات المسلحة هاجمت المنطقة من أعلى الجبال مما زاد من عدد الضحايا"، مشيرا إلى أن 3 من القتلى من شرطة إقليم أمهرا.
وتابع أن الجماعات المسلحة مارست أعمال نهب لممتلكات السكان، وهاجموا الكنائس، والمؤسسات الدينية الأخرى، واختطفوا 3 أشخاص.
وتشهد عدة مناطق في أقاليم أوروميا وبني شنقول وأمهرا أعمال عنف متفاوتة تتسبب فيها مجموعات مناوئة للإصلاحات التي ينتهجها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
والجمعة الماضي، قال المستشار الأمني لرئيس الوزراء الإثيوبي تمسجن طورنه: إن ظاهرة الطائفية السياسية تمثل أحد أخطر مهددات السلم والاستقرار والوحدة الوطنية التي تتمتع بها إثيوبيا حاليا.
وأرجع طورنه اندلاع أعمال عنف في بعض المناطق إلى الطائفية السياسية التي تمارسها بعض القوى المناوئة لعمليات الإصلاح التي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي منذ توليه قبل عام.
ولفت إلى أن بعض منتسبي الأمن كانت لهم أصابع في عمليات العنف التي شهدتها مناطق مختلفة من أقاليم البلاد، وأسهموا في انتشار العنف القبلي.
وأصدر مجلس الأمن الوطني الإثيوبي، الإثنين، أوامر للأجهزة الأمنية الفيدرالية والإقليمية للتدخل السريع في مناطق "إفراتا" و"جدم شوا"، و"خميسي"، واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بوقف أعمال العنف في تلك المناطق بإقليم أمهرا، شمالي البلاد.
وأوضح بيان لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الإثنين، أن الجماعات التي تسببت في أعمال عنف وهجمات ضد السكان في مناطق "إفراتا" و"جدم شوا"، و"خميسي" في إقليم أمهرا، ستواجه بإجراءات قانونية حازمة، وسيتم تقديم كل من تورط في هذه الأعمال للعدالة.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg جزيرة ام اند امز