تحذير من تقنية جديدة لإذابة الدهون.. تضر البشرة وتتلف الأعصاب

تقنية LIPOcel تعد من التقنيات الأحدث في مجال خسارة الوزن؛ حيث ساعدت عددا كبيرا من الراغبين في الحصول على جسم متناسق ببلوغ هدفهم.

باتت الحلول السريعة إحدى أهم ميزات العصر الحالي؛ حيث ساعدت التقنيات المتطورة الخبراء والتقنيين على حل عدد من المشكلات في وقت قياسي، خاصة في القطاع الصحي، كمشكلة زيادة الوزن وتركز الدهون في مناطق محددة من الجسم.

وتعد تقنية LIPOcel من التقنيات الأحدث في مجال خسارة الوزن، حيث ساعدت عددا كبيرا من الراغبين بالحصول على جسم متناسق في بلوغ هدفهم؛ فهي تقنية تستخدم طاقة حرارية عالية التركيز تعمل بالموجات فوق الصوتية (HIFU) لتخفيف نسبة الدهون المتراكمة ما بين الجلد والعضلات وشد الجلد للحد الذي يمنع لدرجة ما الترهلات بعد العملية.

ويوضح د. دانييل سميث، مؤسس Elite Body Contouring لموقع Marie Clair إيجابيات تقنية LIPOcel وأهمها قدرتها على تغطية مساحة كبيرة من الجسم خلال جلسة واحدة، وعدم التسبب بكدمات أو الحاجة لعمليات جراحية، لكن بالتأكيد لكل تقنية بعض الآثار الجانبية التي قد يقع البعض ضحايا لها.

وحسب موقع Mayo Clinic، قد يتعرض بعض ممن يختارون تقنية LIPOcel للتخلص من الدهون المتراكمة لمشاكل صحية خلال العملية أو بعدها منها تلف الأعصاب وضرر في البشرة وفقدان جزء من طبقاتها، وهم معرضون، ككل من يخضعون لعمليات تجميلية، لبعض أنواع العدوى.

ويكمن الخطر الأكبر في احتمال تكون تجمعات مصلية، وهي جيوب مليئة بالسوائل التي يمكن أن تتطور في المنطقة التي تخضع لإذابة الدهون، وغالبا ما تكون مزيجا من بلازما الدم القديمة وخلايا ميتة تكونت في الجسم نتيجة لإذابة الدهون.

وينصح موقع Mayo Clinic بتجنب الخضوع لإذابة الدهون بتقنية LIPOcel لمن يعانون من ضغط دم منخفض أو أمراض تضعف الجهاز المناعي أو مرضي الضغط والسكري.